عماري زايد يعرض على السفير التركي مبادرته لحل الأزمة الليبية عن طريق الانتخابات
بحث عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد عماري زايد التطورات الليبية اليوم الاثنين مع السفير التركي لدى ليبيا سرحت أكسن.وقالت وسائل إعلام تابعة لفائز السراج إن اللقاء تناول مسارات الحل السياسي، وما رشح من الاجتماعات التي عقدت في كل من “المغرب، وجنيف، ومصر”، والمقترحات المطروحة لإيجاد حل للازمة الليبية.وأضافت تلك الوسائل الإعلامية أن عماري زايد أكد خلال الاجتماع على المبادرة التي طرحها الأربعاء الماضي بحل الأزمة الليبية من خلال إجراء انتخابات برلمانية على أساس الإعلان الدستوري وقانون الانتخابات الحالي لاختيار برلمان جديد يوحد المؤسسات وينتخب حكومة وطنية تبسط سيطرتها على كل أرجاء البلاد، مشددا على ضرورة احترام كل الأطراف لنتائج الانتخابات والالتزام بها.وقال زايد إن إجراء الانتخابات أمر ممكن استنادا لما تم إجراؤه من انتخابات المجالس البلدية في عدد كبير من البلديات، وبتضافر جهود المخلصين ستتمكن ليبيا من اجتياز هذه المرحلة وإرجاع الشرعية للشعب من خلال صناديق الاقتراع، على حد زعمه.وأشارت تلك الوسائل الإعلامية إلى أن اللقاء تناول أيضا أوجه التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي بين ليبيا وتركيا بعد اعتماد الجانب الليبي لمذكرة التفاهم التي تنص على عودة الشركات التركية لتنفيذ عقودها السابقة ومشاركتها في مشاريع التنمية المطروحة، على حد ادعائها.وتابعت تلك الوسائل الإعلامية: “استعرض عماري وأكسن ما تقدمه الحكومة التركية من منح دراسية للطلبة الليبيين والتعاون في مجال التعليم، وأكد السفير استمرار دعم بلاده لحكومة الوفاق، والتزامها بالتعهدات التي نصت عليها مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين الصديقين” على حد زعمها.يشار إلى أن تركيا أبدت انزعاجها من قرار رئيس الوفاق فائئز السراج بعزمه التخلي عن منصبه حال تم اختيار حكومة ومجلس رئاسي جديدن، وأشارت إلى أنها سترسل وفدا من أنقرة إلى ليبيا للتشاور في هذا الأمر.ونقلت وكالة أنباء نوفا الإيطالية قول مصدر مطلع في أنقرة، فضل عدم ذكر اسمه، إن السراج ألغى زيارة مفاجئة إلى أنقرة، إذ كان من المفترض أن يصل مساء أمس الأحد إلى العاصمة التركية.