المحرض على العمليات الانتحارية «الأطرش»: قريبا سيتحرك «البركان الغاضب» ليصحح المسارات
زعم رئيس ما يسمى «المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير»، سامي الأطرش، أنهم ليسوا قصّرا أو فاقدين للأهلية، حتى يقرر أحد مصيرهم.وقال الأطرش، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “استقالتك لا تعنينا وعلى الجميع سواء الدول الكبرى أو الأمم المتحدة أو المتفاوضون باسم الشعب الليبي، أن يعلموا بأننا لسنا قصر ولا فاقدين للأهلية حتى يقرروا مصيرنا”.وأضاف “«أحرار وحرائر» الشعب الليبي هم من سيقررون مصيرهم والطريق، لبناء دولتهم فأنتم جميعا لا تمثلونا وقريبا سيتحرك البركان الغاضب ليصحح المسارات، لقد منحتوا كافة وكل الفرص لتسعة سنوات الأن فلم تجلبوا لنا الى الضياع والتخلف والهموم”.وكان الأطرش، قد دعا سابقا، إلى تنفيذ عمليات انتحارية في المنطقة الشرقية، ردًا على أعمال الجيش الليبي في طرابلس والتي وصفها بـ«الهمجية»، مشددًا على ضرورة نقل المعارك إلى مناطق مختلفة سواء بالنسبة للدول المتدخلة بليبيا أو بالنسبة لما أسماها «القوات المعتدية» على العاصمة، وفقا لتعبيره.وأكد «الأطرش» في مداخلته التليفزيونية السابقة عبر «قناة ليبيا بانوراما» الذراع الإعلامية لحزب «العدالة والبناء» التابع لتنظيم «الإخوان»، ضرورة أن يتذوق «الخصم» طعم الألم، لأنهم باتوا يكررون نفس القصة لفترة طويلة من الزمن، خاصة وأن هناك آلاف العمليات العسكرية التي نفذها الطيران النفاث والمسير، وكذلك الأسلحة التي عفا عليها الزمن ولم يعد بإمكانها تحديد الأهداف، واصفًا تلك العمليات بأنها إجرامية وقد رآها العالم وأصبحت مثبتة، على حد قوله.وتساءل “هل نستمر فقط في الإدانة، أم نستخدم نفس العلاج وبنفس الطريقة ضد «حفتر» أو «الدول المعتدية»؟”، مطالبًا بأن تنقل الأعمال «الفدائية والانتحارية» إلى مصر والإمارات حتى يتذوق «العالم المتدخل» في الشأن الليبي طعم الألم، خاصة وأنهم ليسوا ملائكة ولم يعد بوسعهم أن يظلوا مكتوفي الأيدي يحصون فقط جرحاهم ومفقوديهم، بحسب وصفه.