«الراجحي»: «مرتزقة فاغنر» سيفرضون نسبة لهم من إيرادات النفط قد تصل إلى %25
زعم عبدالسلام الراجحي، الذي اعتادت قنوات الإخوان تقديمه على أنه محلل سياسي:” إن البعض سيقول أين المشكلة في إعادة تصدير النفط مع تواجد مرتزقة فاغنر الروسية؟”.وادعى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” عاجبك الدولار بـ 7 والكهرباء تهرب والله العظيم إذا تم إعادة تصدير النفط والفاغنر موجودين لن يخرجوا من ليبيا لعشرات السنين وسوف يفرضون نسبة لهم من إيرادات النفط قد تصل لـ 25%”.وفي مطلع الشهر الجاري، جدد مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ادعاءاته، حول أعمال اقتتال بأحد الموانئ النفطية التي تسيطر عليها القوات المسلحة العربية الليبية، ما اعتبره مراقبون استمرارا لحملات الدعايا السوداء التي يمارسها تجاه أجهزة الجيش الوطني الليبي خدمة للأطماع التركية.وأصدر صنع الله، عن ما وصفه بـ “النشاط العسكري غير المسؤول والخطير في ميناء راس لانوف”، وزعم في ثناياه مجددا وجود مرتزقة أجانب بالميناء.في المقابل نفى آمر حرس المنشآت النفطية بالقوات المسلحة العربية الليبية اللواء ناجي المغربي، ما تردد من أنباء حول وجود اشتباكات أو إطلاق نار، في أي من المنشآت النفطية.وقال المغربي إن ما يتردد حول ذلك الأمر عار عن الصحة، معتبرا أن هذا يأتي في سياق محاولات “المؤسسة الوطنية للنفط” خلق أكاذيب عن وجود قوى أجنبية أو قلاقل.وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، قال في وقت سابق “إن السياسة التي يمارسها “صنع الله” وبدعم من بعض دول العالم هى أشبه بسياسة الاستعمار السابقة وهى أشبه بالمعتقلات الجماعية التي مورست علينا”.وأضاف الحويج في تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع تويتر: “ها هي تمارس علينا سياسات التجويع والحصار بهدف خلق الفوضى الكهرباء السيولة، هذه حقوق لشعبنا وليست منحة من أحد ولا يجب أن تكون هذه العقلية فى 2020”.وجه الحويج رسالة إلى يورغن شولتر رئيس لجنة العقوبات على ليبيا، المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن 1970، الأحد الماضى، كشف من خلالها مخطط مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، الموالية لحكومة الوفاق، لتحويل أزمة الكهرباء من الغرب إلى الشرق لدوافع سياسية.وقال الحويج في رسالته:” السيد يورغن شولتر نائب مندوب المانيا، رئيس لجنة العقوبات على ليبيا المشكلة بموجب قرار مجلس الامن 1970، تواجه عدة مناطق من بلادي وخاصة في مناطق شرق البلاد ووسطها وجنوبها عجزاً متزايدا في توليد الطاقة الكهربائية، وذلك لقيام المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة السيد مصطفى صنع الله بإعلان القوة القاهرة في عددًا من الموانئ، ومنع وصول شحنات الغاز والديزل لمحطات الكهرباء الأمر الذي أدى إلى توقف عددًا من محطات الكهرباء عن العمل، مما أدى إلى عجز في امدادات الطاقة، وأثر سلبًا على قدرة المؤسسات العامة على تقديم الخدمات للمواطنين، وخاصة المستشفيات والمراكز الصحية والمصارف، والبلاد في اشد الحاجة الى تلك الامدادات خاصة في ظل جائحة كورونا وتزايد أعداد المصابين بها وما صاحب ذلك من نقص في السيولة وانقطاع متكرر في امدادات الكهرباء”.وتابع الحويج في رسالته: “تطالب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالضغط على المؤسسة الوطنية للنفط لتزويد محطات الكهرباء بكميات الغاز الذي تحتاجه بشكل منتظم، مع العلم أن محطات الكهرباء في المنطقة الشرقية على مدى خمس سنوات كاملة لم تواجه أية مشاكل فنية، وكانت تقوم بتقديم خدمات الكهرباء على أحسن مستوى، في محاولة من السيد مصطفى صنع الله لنقل مشكلة الكهرباء من المنطقة الغربية إلى المنطقة الشرقية لدوافع يبدوا أنها سياسية وليست فنية ،إضافة الى ذلك تم منع توريد شحنات وقود الطيران منذ خمسة أشهر بحجج واهية مما أثر سلبا على القدرة في تقديم الخدمات الإنسانية خاصة خدمات الإسعاف الطائر، وطائرات نقل المسافرين وطائرات الشحن ، ولا يخفي عليكم أهمية هذه الخدمات، علماً بأن وقود الطائرات متوفر في المنطقة الغربية في ازدواجية واضحة للمعايير في تعامل المؤسسة الوطنية للنفط”.