اخبار مميزة

«دردور»: «الكرامة» لم تحارب الدواعش و«العشماوي» كان ينفذ الاغتيالات في شرق ليبيا لصالح المخابرات المصرية

زعم فرج دردور، والذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي وباحث»، أن ما حدث في حي عبد الكافي السكني بمدنية سبها، مجرد صراع بين من وصفهم بـ”المجموعات القبلية” على “التهريب ونقل المخدرات”، بحسب ادعائه.واستنكر «دردور»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام  حول وجود  مجموعة إرهابية تتبع «داعش» تحصنت داخل حي عبد الكافي السكني، وتم القضاء عليها بفضل رجال القوات المسلحة الباسلة، قائلًا: “أي دواعش يا إعلام الكرامة”.وتابع؛ “آلا تتوقفون على ممارسة التضليل وسوق الاكاذيب! فكيف تزورون حقائق ما يحصل في الجنوب من صراع بين مجموعات قبلية على التهريب ونقل المخدرات، على انه انجاز للكرامة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الدواعش”، على حد زعمه.وأردف  «دردور»، أن القصة -من وجهة نظره هو فقط عبارة عن- “المجموعة القبلية الموالية للكرامة التي تسمى نفسها جيشا، باعت شحنة مخدرات استولت عليها من مجموعة أخرى، فحدثت مواجهات بينهما، ثم دعمت مليشيات الكرامة أنصارها المجرمين وسيطروا وانتهت القصة، وعلى الرغم من أن العالم كله لم يلتفت للحادثة لأن الجميع يعلم بتفاصيلها، فإن إعلام الكرامة صار يغرد خارج السرب، على أنهم قاموا بعمل عظيم في مكافحة الإرهاب، فلعل يستطيعون الرفع من همم مليشياتهم التي تعرضت لهزائم متلاحقة، هذا من جهة، ومن جهة اخرى يريدون توصيل رسالة للعالم الذي صار ينبذهم، بأن دورهم مازال قائما لمكافحة الإرهاب”، بحسب ادعائه.وواصل ادعاءاته، قائلًا إن ” الحقيقة أن مشروع الكرامة هزم وانتهى وصار حفتر مسخرة عند داعميه وحتى في المنطقة الشرقية، وسوف تعود طرابلس عاصمة تسيطر على كل البلاد مثل عواصم العالم، وهو الوضع الطبيعي في كل البلدان”، وفقًا لقوله.واستطرد «دردور»، المعروف بعدائه للجيش الوطني الليبي، وموالاته العلنية للمحتل التركي، قائلًا: إن “البنيان المرصوص هي من قضت على الدواعش في سرت، ولا يوجد أي دليل على أن الكرامة وهي مشروع سلطوي بأنها كانت تحارب الدواعش، والمؤكد أن العشماوي ضابط المخابرات المصري هو من قام بهمة ناجحة للاغتيالات في شرق البلاد لصالح مخابرات مصر والموساد”، بحسب مزاعمه.وختم مزاعمه، بأن “كل من عمل إعلاميا لصالح مشروع الكرامة، عليه أن ينتظر دوره التوظيفي الجديد من جهاز الموساد الإسرائيلي للتخريب”. على حد تعببره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى