«تشاووش أوغلو»: محاولات فرض عقوبات على أنقرة لم تحظ بدعم أوروبي
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه لا يتوقع صدور عقوبات ضد بلاده من قمة زعماء الاتحاد الأوروبي يوم 24 سبتمبر الجاري، وأن أنقرة لا تستبعد ذلك أيضا، على حد قوله.وأضاف تشاووش أوغلو، في مقابلة مع قناة تركية خاصة، نقلت تصريحاته وكالة الأناضول الرسمية، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أنقرة في الماضي، وأن تلك العقوبات لم تدفع تركيا للتراجع عن مواقفها الصارمة، على حد تعبيره.وتابع:” هناك مساعٍ من قِبل فرنسا واليونان وإدارة قبرص الرومية لدفع الاتحاد الأوروبي إلى إصدار عقوبات ضد تركيا، وحتى الأن لم تحظ بدعم أوروبي” على حد قوله.وأشار إلى أن وجود دول كثيرة داخل الاتحاد الأوروبي، لا ترغب في فرض عقوبات على تركيا، مشيرا إلى أن أي قرار يتعلق بفرض العقوبات يشترط أن يكون بالإجماع، وفق قوله.ولفت إلى أن احتمال صدور عقوبات بحق أشخاص أو شركات أو سفن تركية، مؤكدا أن تلك العقوبات المحتملة لن تثني تركيا عن طريقها، بحسب زعمه.ونوه بأن الاتحاد الأوروبي لن يغامر بعلاقاته مع تركيا، وأن الاتحاد بحاجة لتركيا في كثير من القضايا الاستراتيجية، على حد تعبيره.وأضاف أن تركيا تواصل فعالياتها في شرق المتوسط، لأن اليونان وإدارة قبرص الرومية لم تظهرا حسن نية لحل الأزمة القائمة في تلك المنطقة.وعن مواقف فرنسا تجاه تركيا، قال تشاووش أوغلو: “باريس تريد زعامة الاتحاد الأوروبي رغم وجود ألمانيا، وتتهجم على الجميع وتحاول أن تقول بأن الزعامة لها” على حد قوله.وأردف:” فرنسا والإمارات ومصر تتخذ مواقف عدائية ضد تركيا بسبب أنشطتنا في شرق المتوسط، لكن كان ردنا حاسما على ما وصفه بـ”محور الشر” الذي يسعى لتهميش تركيا”.وردا على قلق وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو من فعاليات تركيا في شرق المتوسط، أفاد تشاووش أوغلو:” عندما تكون فعاليات تركيا مخالفة للقوانين الدولية، حينها يجب أن يقلقوا” على حد تعبيره.وزعم وزير الخارجية التركي، أن بلاده تؤيد حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية وتعمل على بناء علاقات جيدة مع كافة الأطراف، شرط احترام الجميع لحقوق تركيا المشروعة.