وزير الداخلية الإيطالي الأسبق: نظامنا هش في إدارة الأزمة الليبية
قال وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماركو مينيتي، إن “النظام الإيطالي هش في إدارة الأزمة الليبية”، لافتًا أنه “يمكننا تحمل كل شيء باستثناء تقسيم ليبيا إلى منطقتي نفوذ”.وأضاف «مينيتي» في مقابلة مع صحيفة «ليبيرو» الاثنين، “هل يوجد نظام إيطالي؟ على سبيل المثال، افتتحت إيطاليا منذ بعض الوقت مستشفى عسكريًا في مصراتة، لكن المدينة وقعت للتو اتفاقًا مع الرئيس التركي أردوغان يمنح تركيا إدارة الميناء لمدة 99 عامًا”.وتابع؛ “تم التوقيع للتو على وقف لإطلاق النار في ليبيا ينص على أن تصبح سرت مدينة مفتوحة، وهذا يترك إمكانية أن تصبح الخط الحدودي الجديد بين منطقة النفوذ التركية-القطرية والروسية المصرية”، بينما “هناك قاعدة روسية في برقة مع مقاتلات من طراز (ميغ 29)”، وفق ما نقلت وكالة آكي الإيطالية.وذكر ماركو مينيتي، أنه “على إيطاليا التمكن من جعل الاتحاد الأوروبي يدرك أن القضية الليبية ليست مشكلتنا فقط، ويجب على السياسيين الخروج من دوامة الاتهامات اليومية، ويجب أن نتذكر أننا من بين الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوروبي والكف عن الشعور بأننا الأخ المريض في أوروبا، والتخلي عن دورنا الريادي، والمجادلة بشأن المساعدات الاقتصادية”.وأوضح وزير الداخلية الأسبق إن “الترياق سيكون الانتخابات المرتقبة، في مسودة الاتفاقية الهشة لأن المشير حفتر لم يوقع عليها، والمقررة في شهر مارس 2021″، وأردف أن “ليبيا كانت منصة هجوم محتملة تاريخيًا، حتى سنوات قليلة خلت، كانت سرت في أيدي داعش، اليوم في طرابلس، بضم الجيش التركي، هناك 2500 مقاتل تركي – سوري من الطابع الجهادي”.