اخبار مميزة

عماري زايد: «محمد بعيو» لا يصلح لقيادة المشهد الإعلامي لأنه إساءة لـ«17  فبراير» وبوقا لـ«القذافي»

رفض محمد عماري زايد، وزير التعليم المكلف في «حكومة السراج»، القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة، المدرجة على قوائم الإرهاب، مساء الخميس، قرار تكليف “محمد بعيو” رئيسا لمؤسسة الإعلام ويعتبره إساءة لـ”17  فبراير”، مؤكدا أنه كان بوقا إبان حكم الرئيس السابق معمر القذافي.وأصدر فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، الخميس، قرارا بتعيين محمد بعيو، المستشار الإعلامي السابق لمحافظ مصرف ليبيا المقال من مجلس النواب “الصديق الكبير” في منصب رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، في القرار رقم ( 598 ) لسنة 2020.وزعم عماري زايد، في بيان له، الخميس،:” بعد التضحيات التي قدمها الأبطال في حماية الدولة والزود عن العاصمة وما تكبده سكانها من هدم لعمرانهم وضياع لممتلكاتهم، والكل صبر وصابر رافعين شعار إقامة ددولة حقيقية تقيم العدل ويقودها مصلحون، يصدر اليوم قرار موقع باسم المجلس الرئاسي بتكليف شخص “مارس التحريض والإرهاب الإعلامي والفكري” وساند آلة القتل ضد الليبيين في كل مراحل نضالهم بمهام رئاسة واحد من أهم وأخطر المناصب وهو قطاع الإعلام والصحافة، الذي أعيد هيكلته كذلك بقرار آخر، بضم 16 مؤسسة إعلامية مختلفة تحت اسم “المؤسسة الليبية للإعلام”.وأضاف عماري زايد، إن صدور قرار التكليف جاء مخالفا لآلية وطبيعة عمل المجلس خلال الأسابيع القليلة الماضية التي شهدت عملا تضامنيا بين أعضائه للخروج من الأزمات الراهنة التي تمر بها البلاد وأننا بعد كل التضحيات التي يقدمها شعبنا منذ بداية الثورة وحتى الآن نرى أن مثل هذا التكليف هو إساءة لليبيا وثورتها، على حد تعبيره.وتابع:” نرفض أن يعود به “السراج” للمشهد بعد أن كان بوقا إبان حكم “الطاغية القذافي”، ومن لهم تاريخ مظلم في الفساد سواء بإفساد العقول وذلك بالترويج لترهات النظام السابق أو فساد غيره وخاصة ممن كانوا أعضاء في حركة اللجان الثورية الإرهابية التي سامت الليبيين كل صنوف العذاب والقتل وتكميم الأفواة ومصادرة الرأي”، على حد زعمه.وأشار إلى أن ليبيا ولادة ولم تعجز عن إيجاد كفاءات وطنية نظيفة وقادرة على قيادة مؤسساتها، تؤمن إيمانا راسخا بالحرية وليست من مخرجات المدرج الأخضر”، على حد قوله.وزعم أن الإقصاء مرفوض والعدل مطلوب وسنظل ننادي بالإصلاح واختيار الخيريين من ذوي الكفاءة ومن لم تتلطخ أيديهم بجرائم ضد شعبنا وبلدنا وممن لم يمارسوا الإرهاب الفكري الذي لا نستغرب أن يعيدوه لنا من جديد، حين يتربع على مؤسسة تتبعها كل وسائل الإعلام في خطوة تبتعد بنا عن حرية وسائل الإعلام والتعبير بحصر تبعيتها لجهة واحدة”.ودعا عماري زايد، رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء المجلس لعقد اجتماع عاجل لإعادة النظر في هذا القرار وتبعاته على قطاع الإعلام والرأي العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى