المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: نرفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا وندعم المفاوضات
رحبت الممثل الدائم لبعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير كيلي كرافت، بإعلان وقف إطلاق النار، الصادر عن رئيس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.وقالت كرافت في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، اليوم الأربعاء، إن هذا الإعلان هو أمل الشعب الليبي في أن يبتعد قادته عن العنف ويصوغ حلًا سياسيًا سلميًا يرفض استمرار التدخل الأجنبي ويحفظ السيادة الليبية.وجدد المندوبة الأمريكية التأكيد على معارضة واشنطن لأي مخطط يهدف إلى تقسيم ليبيا أو احتلالها أو فرض تسوية سياسية خارجية على الليبيين، على حد زعمها.وشددت على ضرورة أن تقود الأطراف الليبية حل الأزمة الراهنة من خلال مفاوضات سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، تهدف إلى إجراء انتخابات وطنية.كما جددت معارضة بلادها لأي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، (وفق قولها)، ودعمها للمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق نار مستدام، إضافة إلى تأييد العودة الفورية لعملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة.وأضافت كرافت: “لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا ويجب على جميع الأطراف المشاركة في النزاع الالتزام بالالتزامات التي تعهدوا بها في برلين والتعليق الفوري للعمليات العسكرية، ووقف النقل المستمر للمقاتلين والمعدات العسكرية الأجنبية إلى ليبيا، والسماح للسلطات المحلية بالاستجابة لوباء كورونا”.وحثت المندوبة الأمريكية الدول الأعضاء على مواصلة تبادل المعلومات مع فريق الخبراء في ليبيا بشأن الانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة، متابعة: “نعتقد أن إيجاد حل منزوع السلاح بدءًا من سرت يوفر طريقة عملية للمضي قدمًا لبناء الثقة على الأرض”.