«السباعي»: «حزب أردوغان» يمتاز بـ«الحشمة والحياء» ويقاوم «الشذوذ والانحطاط»
زعم علي السباعي، عضو مجلس النواب المنشق، وأحد دعاة الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، أن «الحزب الجمهوري الكمالي العلماني»، هو الذي يدعم الرذيلة والشذوذ والخمر في تركيا، وفقا لقوله.وقال السباعي، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان يقاوم هذا الشذوذ والانحطاط”، على حد ادعائه.وأضاف “لذلك تجد في البلديات التي يقودها حزب العدالة والتنمية «الحشمة والحياء» وتكاد تختفي في تلك البلديات معالم الرذيلة، أما البلديات التي يقودها الحزب الجمهوري فكل ما تنكره الفطرة البشرية فهو موجود، كوجوده في دبي الداعمة لـ«حفتر وعقيلة»”، بحسب وصفه.وتابع “ما تقدم ليس هو المراد من المنشور، إنما المراد أن «بن سلمان» و«بن زايد» من أكبر الداعمين للحزب الجمهوري، سياسيا واقتصاديا ونحو ذلك”، وفقا لزعمه.وواصل ادعاءاته، قائلا: “السؤال الذي يفرض نفسه هنا «من الذي يدعم الشذوذ والمثلين والانحطاط؟ أهو أردوغان أم «خادم الحرمين»؟، خذ شهرين وفكر؛ لعل عقلك تمسه الفكرة، فينهض من سباته، ويستيقظ من سكرته، وينفك من قيود «الحدث» و«العربية»”، على حد تعبيره.وتجاهل المدعو علي السباعي، أن تركيا شهدت في عهد أردوغان، انتعاشاً كبيراً في سوق الدعارة وتجارة الجنس، ومنح المثليين المزيد من الحقوق، فضلا عن منح المثليين حق البحث عن زبائنهم في الشوارع، ومن المفترض أن الحكومة والنظام القائم هو المسؤول عن كل ما يخص البلد من أمور وليس أي حزب آخر، فلا شيء يتم بدون مباركة أردوغان وحاشيته.وتم تقنين الدعارة في تركيا بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2005.وليست الدعارة وحدها التي انتشرت وتزايدت في عهد رجب طيب أردوغان، فالمثلية الجنسية كذلك، بدأت في الصعود والانتشار، ويحصل المثليين على العديد من الحقوق يوما بعد الآخر، ففي عام 2003 شهدت إسطنبول «مسيرة فخر» للمثليين، وتتكرر بشكل دوري في أنقرة كذلك، وشارك في بدايتها العشرات، حتى وصلوا لأكثر من 100 ألف في عام 2013، وأصبحت المسيرات تنظم في كافة مدن تركيا الرئيسية.