حسن الصغير: «باشاغا» وزير الميليشيات زار سرت وهي تحت سيطرة الدواعش
قال حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق بالحكومة الليبية، إن “وزير الميليشيات فتحي باشاغا زار سرت وهي تحت سيطرة الدواعش وقبيل هجومهم على الموانئ النفطية”.وأضاف «الصغير» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: أن باشاغا “اجتمع مع عبد الهادي زرقون القيادي الليبي الأول في تنظيم داعش في بيته وسط مدينة سرت بمنطقة السبخة”.جدير بالذكر أن «السراج» كان قد أصدر قرارا بإيقاف «باشاغا» عن العمل وإحالته إلى التحقيق بشأن بياناته الصادرة بحق التظاهرات والاعتداء على المتظاهرين في طرابلس، وكلف وكيل داخلية الوفاق خالد مازن بتولي مهام الوزير، مع تكليف “القوة المشتركة” بفرض سيطرتها على العاصمة.ونص «السراج» في قراره على إيقاف «باشاغا» عن العمل احتياطيا، ومثوله إلى التحقيق أمام «الرئاسي» في مدة أقصاها 72 ساعة من صدور القرار.وأشار البيان إلى أن التحقيق مع «باشاغا» سيكون بشأن التصاريح والأذونات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين، والبيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات والأحداث الناجمة عنها التي شهدتها مدينة طرابلس ومدن أخرى خلال الأيام الماضية، وأية تجاوزات ارتكبت في حق المتظاهرين.ودفع «باشاغا»، المنتمي لمدينة مصراتة، أهالي المدينة، للخروج في تظاهرات دفاعا عنه، حيث خرجت تظاهرات في مصراتة عقب قرار «السراج» بإيقاف «باشاغا» عن العمل وتحويله للتحقيق، وردد المتظاهرون هتافات تضامن مع وزير الداخلية، كما طالبوا بفتح تحقيق لمعرفة خلفيات هذا القرار ومن يقف وراءه، ورددوا هتافات “مع باشا يد بيد والسراج لازم يتشد”، ورفضوا قرار إيقافه عن العمل وتحويله إلى التحقيق.وشدد بيان مصور لأهالي مصراتة على ضرورة أن يكون التحقيق مع «باشاغا» معلن وعلى «السراج» أن يقدم الأسباب التي اتخذ قراره بناءا عليها، مطالبين مجلس النواب، والمجلس الاستشاري، والمجلس الرئاسي، بتشكيل حكومة أزمة مصغرة وتغيير كل الوزراء، وإخراج الحكومة من طرابلس إلى أي مدينة أخرى.