«الأمين»: تقديري واحترامي لـ«أحرار فبراير» المدافعين عن «ثورة الحرية» ضد «عسكرة الدولة» و«فلول سبتمبر»
زعم وزير الثقافة والمجتمع المدني الأسبق، وسفير ليبيا السابق في مالطا والمقيم هناك، الحبيب الأمين، أنه من الطريف والمضحك أن نرى من تربوا بما أسماه بـ«مشانق الميادين» وتمرغوا بـ«مسيرات المبايعة للدجال» وعملوا مع «سيف الغد» لقمع «ثورة الحرية» حتى فبراير باليد والصوت والسوط والهتاف والرصاص؛ يتحدثون اليوم عن «الثورة والدولة» وهم كانوا «مطايا» لـ«وثن سبتمبر» و«صنم حفتر» ومن يدفع لأفواههم اليوم من فوهات تحمي الفساد، بحسب وصفه.وقال الأمين، المعروف عنه عدائه للجيش الوطني الليبي وتأييده للمليشيات، في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “هل يمكن أن يجيب السراج عن مراكز القوة وتسمية «الميليشيات» حوله التي تتسلط وتقرر وتدعم وتحمي رجالات النهب العام وتجار الاعتمادات وكبار موظفي الدولة المحتكرين للصفقات والترسيات وكذلك تسمية نفقات الإعاشة وعقود الدواء والغذاء التي تحتكرها مجموعات مسلحة ومعينة؟، أتمنى أن يكشف «باشاغا» هذا”.وأضاف “«ثوار فبراير الأحرار» الذين مازالوا يدافعون عن ثورة الحرية ضد «عسكرة الدولة» و«فلول سبتمبر» و«عصابات الفساد» ويطلبون «دولة مدنية» لهم التقدير والاحترام، أما الميليشياوي المأجور ببندقية والداعم للفساد والمتغول على «دولة القانون والحريات العامة» فهو المقصود هنا فلا تذهب بعيدا يا تابع «حفتر ومعمر»”.