اخبار مميزة

وسط موجة شعبية من الغضب.. «السراج» يلتقي وفدا من مؤسسة «جونز» الأمريكية للاستشارات الأمنية والعسكرية

قالت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق، إن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، استقبل  مساء اليوم الثلاثاء، وفدا من مؤسسة “جونز” الأمريكية للاستشارات الأمنية والعسكرية، برئاسة الجنرال شك والد، بمشاركة الجنرال توم والدهاوسر وعددا من كبار المسؤولين بالمؤسسة.وبحسب وسائل الإعلام، فإن اللقاء حضره ما يسمى مستشار الرئيس للأمن القومي، ووكيل وزارة الدفاع، ورئيس الأركان العامة، ورؤساء أركان القوات البرية والجوية والبحرية وحرس الحدود، وما يسمى آمرو المناطق العسكرية الغربية وطرابلس والوسطى، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس جهاز المخابرات وأعضاء لجنة الدراسة والتقييم، على حد زعمهم.وقال السراج، إن حكومة الوفاق تولي أهمية كبيرة لبناء وتطوير القدرات العسكرية والأمنية الليبية وفق أحدث المعايير الدولية، على حد تعبيره.كما استعرض السراج- بحسب وسائل الإعلام- جملة من التوجهات والإجراءات لتحقيق بناء القدرات العسكرية تشمل الاستعانة بخبرات المؤسسات الدولية مثل مؤسسة جونز الأمريكية.وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن الاجتماع ناقش رؤية وتصور مشترك لبرامج بناء القدرات لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر ودحر تنظيمات الإرهاب والتطرف، كما بحث آليات التنسيق بين مؤسسة جونز والمؤسسات الأمنية والدفاعية التابعة لحكومة الوفاق، على حد قولهم.وتواصلت التظاهرات ضد حكومة الوفاق في يومها الثالث على التوالي، المطالبة بمحاربة الفساد وتردى الأوضاع المعيشية، وتجاهل المتظاهرون خطاب السراج لهم أمس الاثنين وإعطائهم الوعود بتحسين أوضاعهم، ونادوا بإسقاط الرئاسي وإخراج المرتزقة السوريين من البلاد بعد نهب ميزانية الدولة لصالحهم.وكانت مليشيا «النواصي» قامت على مدار اليومين الماضيين باعتقال عدد من منظمي الاحتجاجات المسمى بحراك 23 أغسطس من بينهم «مهند إبراهيم الكوافي»، و«ناصر الزياني»، و«الصادق الزياني»، والأخوين «محمود ومحمد القمودي»، وتم نقلهم جميعًا لجهة مجهولة.كما أطلقت مليشيا النواصي التي يقودها مصطفى قدور، الرصاص الحي وبشكل عشوائي على المتظاهرين العزل والأبرياء في ميدان الشهداء ما أدى إلى سقوط جرحى أول من أمس الأحد في صفوف المتظاهرين الذين يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات.وعبرت كلا من السفارة الأمريكية والبعثة الأممية في بيانين منفصلين أمس الاثنين عن استيائهما من قمع التظاهرات، وحثتا على تلبية مطالب الشعب العادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى