«السراج» يجتمع مع وكيل وزير داخليته لبحث تطورات موجة الغضب الشعبي في العاصمة
أفادت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، اجتمع اليوم الثلاثاء، مع وكيل وزارة الداخلية بالحكومة خالد مازن، وتم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات المتخذة لتأمين سلامة المواطنين ممن يعبرون عن رأيهم بالتظاهر، بطريقة صحيحة ووفقا للتصاريح الممنوحة لهم، على حد زعمهم.وشدد “السراج” على أن التظاهر والخروج في مسيرات هو أحد أوجه التعبير عن الرأي وهو حق طبيعي تكفله الدولة المدنية، على حد زعمه، موجها بضرورة تسهيل إجراءات منح تصاريح التظاهر السلمي.وناقش الاجتماع، عددا من الملفات المتعلقة بآداء وزارة الداخلية في مجال تعزيز الأمن ومواجهة الخارجين عن القانون، على حد تعبير وسائل الإعلام الموالية لحكومة الوفاق.وتواصلت التظاهرات ضد حكومة الوفاق في يومها الثالث على التوالي، المطالبة بمحاربة الفساد وتردى الأوضاع المعيشية، وتجاهل المتظاهرون خطاب السراج لهم أمس الاثنين وإعطائهم الوعود بتحسين أوضاعهم، ونادوا بإسقاط الرئاسي وإخراج المرتزقة السوريين من البلاد بعد نهب ميزانية الدولة لصالحهم.وكانت مليشيا «النواصي» قامت على مدار اليومين الماضيين باعتقال عدد من منظمي الاحتجاجات المسمى بحراك 23 أغسطس من بينهم «مهند إبراهيم الكوافي»، و«ناصر الزياني»، و«الصادق الزياني»، والأخوين «محمود ومحمد القمودي»، وتم نقلهم جميعًا لجهة مجهولة.كما أطلقت مليشيا النواصي التي يقودها مصطفى قدور، الرصاص الحي وبشكل عشوائي على المتظاهرين العزل والأبرياء في ميدان الشهداء ما أدى إلى سقوط جرحى أول من أمس الأحد في صفوف المتظاهرين الذين يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات.وعبرت كلا من السفارة الأمريكية والبعثة الأممية في بيانين منفصلين أمس الاثنين عن استيائهما من قمع التظاهرات، وحثتا على تلبية مطالب الشعب العادلة.