“مراسيم أردوغان للطوارىء” تدفع المواطنين للانتحار
أكدت «منصة ضحايا مراسيم حالة الطوارئ في تركيا» أن ما يقرب من 86 من بين الذين تعرضوا لإجراء قسري خلال فرض حالة الطوارئ في تركيا من قبل حكومة أردوغان مثل الفصل من العمل، أقدموا على الانتحار، مشيرة إلى أن أوضاع ضحايا الطوارئ تزداد سوءًا وصعوبة بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.وقالت المنصة في بيان جرى الإدلاء به أمام مرسى «أمينونو» بمنطقة كاديكوي في إسطنبول: “إن ضحايا مراسيم الطوارئ هو وباء تركيا القائم منذ أربع سنوات بعد الانقلاب المزعوم في 2016”.وألقى البيان كل من كنان جونجوردو ومكي كابلان اللذين ينظمان وقفة احتجاجية أمام بلدية زيتينبورنو منذ 836 يومًا للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم.وأشار البيان إلى تفاقم المشاكل التي تواجه ضحايا مراسيم الطوارئ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا قائلاً «هل تتذكرون الصدمة الذي عشناها لإعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباء عالميًا؟ نحن أيضًا عشنا الصدمة عينها كضحايا لمراسيم الطوارئ. بل وجرى نشر أسمائنا وبياناتنا الشخصية في الصحيفة الرسمية وعلى شبكة الإنترنت وكأننا أشخاص مصابون بالفيروس. تلقينا معاملة الشخص المصاب بالوباء ولا زلنا نتلقاها».والشهر الماضي مرت الذكرى الرابعة لإقرار حالة الطوارئ في تركيا عقب انقلاب عام 2016.ووفق تقارير حقوية وبيانات رسمية، أسفرت الإجراءات التي اتخذت خلال فرض حالة الطوارئ في تركيا لمدة عامين عن عزل أو وقف عن العمل حوالي 150 ألفًا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.