«فيصل الشريف»: الأزمات في طرابلس تحركها أياد خفية.. وما أصعب محاربة «العدو المختبىء»
قال فيصل الشريف، الذي تقدمه قنوات الإخوان بوصفه “باحثاً وأكاديمياً ومحللًا سياسيًا”، إن افتعال الأزمات وخلط الأوراق داخل العاصمة الليبية طرابلس ليس وليد الصدفة، والمشكلة أن أيادي خفية تحركها ويقع فريستها نخب ومثقفون.وأضاف “الشريف” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” ما أسهل أن تحارب عدوًّا ظاهرًا يمسك بندقية، وما أصعب أن تحارب عدوًّا مختبئًا يحاربك من داخلك، لا ترى بيده سلاحًا وتحسبه معك وهو ضدك”.وكانت الشركة العامة للكهرباء، قد نفت اليوم بشكل قاطع جميع ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي من أخبار وصفتها بـ الـ “عارية عن الصحة” بخصوص الاجتماع أمس الأربعاء، مع قيادات من مدينة طرابلس.وأكدت الشركة، في بيانها المنشور عبر حسابها الرسمي على فيسبوك:” على مبدأ التساوي في طرح الأحمال بين المدن والمناطق”.وأعلنت ما يطلق عليها “قوة حماية طرابلس” التابعة لداخلية الوفاق -غير الشرعية- في الساعات الأولى من اليوم الخميس، في بيان لها، انتهاء الاجتماع مع مسؤولي ومهندسي الشركة العامة للكهرباء بخصوص موضوع مشكلة الكهرباء، وقد عزى المهندسون بحسب خبراتهم أن هناك بعض المدن لا تريد ولم تُشارك في طرح الأحمال ومن هذه المدن “مصراتة والخمس والزاوية”، و قالوا أيضاً بأنه لو التزمت هذه المدن بطرح الأحمال لكانت أوقات الطرح لا تتجاوز (3 ساعات) بالتساوي بين المدن.أما الشركة العامّة للكهرباء، قد أرجعت أمس الأربعاء، سبب حدوث إظلام تامّ في شبكة المنطقة الغربيّة والوسطى والجنوبية، إلى إرتفاع نسبة الرطوبة في المنطقة الغربية “ابوكماش -زوارة”.وأشارت الشركة، عبر مكتبها الإعلاميّ، إلى أنّ ارتفاع نسبة الرطوبة أدى إلى فصل خطوط تصريف القدرة من محطة الجبل الغربي “الرويس”، مما تسبّب في حدوث أضرار في بعض دوائر نقل الطاقة، نتج عنه خروج المحطة عن الخدمة من مصراتة شرقًا إلى رأس اجدير غربًا، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية، مؤكدة أنّ العمل جارٍ على إعادة بناء الشبكة الكهربائية.