«الدرسي»: زيارة وزيرا الدفاع التركي والقطري تثبت تبعية «الوفاق» لهما
أكد عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، إن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار ونظيره القطري خالد العطية إلى طرابلس، “تثبت تبعية حكومة الوفاق غير المعتمدة إلى الخارج وخاصة لهاتين الدولتين”.وقال «الدرسي»، إن “هذه الزيارة لا تعدو كونها إشارة للعالم أن لتركيا وقطر نفوذا في ليبيا، خاصة بعد الاهتمام الكبير من الإدارة الأمريكية بالملف الليبي ودخولها على خط الأزمة بقوة، ما حجّم من دور هاتين الدولتين وأصبحتا مثل الكومبارس في المشهد الليبي”.جدير بالذكر أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر وصلا اليوم الاثنين إلى العاصمة طرابلس، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، وعقد الوزيران اجتماعا لدى وصولهما مع وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق صلاح النمروش، وأعقب ذلك لقاء الوزيرين التركي والقطري مع عدد من قادة المليشيات وآمري المناطق العسكرية التابعة لحكومة السراج.وتأتي تلك الزيارة «المشبوهة» بدعم علني من تركيا وقطر اللتان تستخدمان حكومة السراج التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمرتزقة والفصائل الموالية لتركيا في السطو على غرب ليبيا، فيما تقود تركيا المشهد المسلح في غرب ليبيا وتهيمن على القرار فيه، وأنشأت قواعد عسكرية جوية وبحرية في مصراتة وطرابلس والوطية ومؤخرا الخمس.كما تستمر تركيا في التحشيد شرق مصراتة تمهيدا للهجوم على مدينتي سرت والجفرة، وهو ما ينذر بتصاعد الأزمة لاسيما مع إعلان مصر أن هاتين المدينتين “خط أحمر” لا يمكن تجاوزه.