عماري زايد لـ”السفير التركي”: “الوفاق” مستمرة في السيطرة على ليبيا.. ولا حوار مع “حفتر”
عقد عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد اجتماعا مع سفير الجمهورية التركية لدى ليبيا سرحات اكسن، اليوم الثلاثاء، لبحث الوضع العسكري في سرت والجفرة، والعملية السياسية والمشاريع المشتركة بين ليبيا وتركيا.وقالت وسائل إعلام موالية لفائز السراج، إن زايد أكد خلال اللقاء على استمرار “الوفاق” في خطتها لبسط نفوذها على كامل التراب الليبي، وأنه لا يوجد طرفان متصارعان في ليبيا بل حكومة شرعية معتدى عليها من طرف (من وصفه بـ) المتمرد (المشير خليفة) حفتر، على حد زعمه.وواصل مزاعمه بأن “الوفاق حكومة كل الليبيين دون استثناء, وأنه لا مكان له (في إشارة إلى المشير خليفة حفتر) في العملية السياسية ومكانه في المحاكم المحلية والدولية”.وادعى زايد أن أن ما يربط ليبيا وتركيا هو مستقبل مشترك من العمل والبناء لصالح الشعبين والعمل المشترك لمواجهة كل التحديات التى تواجه هذه الشراكة، على حد قوله.وأضاف أن عودة الشركات التركية إلى ليبيا، بمجرد إكمال “الوفاق” اتفاقها مع الشركات والحكومة التركية, وذلك لاستكمال المشاريع في قطاعات التعليم والمواصلات والبنية التحتية.وبحسب تلك الوسائل الإعلامية الموالية للسراج، فإن السفير التركي أكد على موقف بلاده الثابت في دعمها لـ”الوفاق” باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا، على حد ادعائه.وزعم اكسن أن “مجرم الحرب وداعميه بجرائمه في ترهونة وغيرها لا مكان لهم على طاولة الحوار”، وفا لما نقلته وسائل الإعلام الموالية للسراج.