«ميليت»: إنهاء الأزمة الليبية أمر بعيد المدى
قال السفير البريطاني السابق في ليبيا، بيتر ميليت، إن احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، وفرض عملية المصالحة بين أطراف النزاع، أمر بعيد المدى.وأوضح “مليت” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” تعليقا على تقرير لمجلة “petroleum-economist”، بعنوان “إنتاج النفط الليبي يقبع تحت حصار غير قانوني”، أن إنهاء الأزمة الليبية أمر بعيد المدى.واستنادا للتقرير الذي تطرق إلى إقفال حقول النفط منذ أكثر من 6 أشهر، وانهيار الإيرادات، بالإضافة إلى تواجد المرتزقة, قال السفير البريطاني السابق في ليبيا:” يبدو أن احتمالات وقف إطلاق النار وعملية المصالحة والتسوية الليبية بعيدة”، مُبينًا أن الشعب الليبي يستحق أفضل من ذلك.And the prospects of a ceasefire & Libyan-owned reconciliation & peace process seem remote. The #Libya-n people deserve better. https://t.co/XUOhAYrpbm— Peter Millett (@PeterMillett1) August 6, 2020وكان البيت الأبيض، قد أعرب عن انزعاجه الشديد، الثلاثاء الماضي، بسبب تصاعد حدّة النزاع في ليبيا، وقال في بيان، قبل قليل: “نحن نعارض بشدة التدخل العسكري الأجنبي، بما في ذلك استخدام المرتزقة والمتعهّدين العسكريين الخواص من قبل جميع الأطراف. وتشكّل محاولات القوى الأجنبية استغلال الصراع – من خلال إقامة وجود عسكري دائم أو السيطرة على الموارد التي يمتلكها الشعب الليبي، على سبيل المثال – تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي والتجارة العالمية. وعلاوة على ذلك، فإنّ هذه المحاولات تقوّض مصالح الأمن الجماعي للولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في منطقة البحر الأبيض المتوسط. فالتصعيد لن يزيد إلاّ تعميق النزاع وإطالة أمده”.أضاف “البيت الأبيض”: “خلال الأسابيع الماضية، تحدث الرئيس ترامب مع العديد من قادة العالم حول ليبيا ومن الواضح أنه لا يوجد طرف “رابح”. ولا يمكن لليبيين الفوز إلاّ إذا تنادوا ورصّوا الصفوف لاستعادة سيادتهم وإعادة بناء بلد موحّد. وبصفتها فاعلاً نشطًا ولكن محايدًا، تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى الانخراط الدبلوماسي بشكل كامل وبزاوية 360 درجة مع أصحاب المصلحة الليبيين والخارجيين من كافة أطراف الصراع لإيجاد حلّ يدعم السيادة الليبية ويحمي المصالح المشتركة للولايات المتحدة وحلفائنا و شركائنا”.