«العباني»: أمريكا منحت تركيا الضوء الأخضر لتمارس الإرهاب والعربدة
علق النائب محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب، على البيان الأمريكي، قائلًا: “أمريكا بما تملكه من وسائل وأجهزة رصد وتتبع بما في ذلك العديد من الأقمار الصناعية ووسائل التجسس، مما يجعلها قادرة على رصد ما يدخل لليبيا وما يخرج منها وما يتحرك على أرضها من مرتزقة وقوى مصنفة إرهابيا، أمريكا بهذه السعة كانت على علم بأول شحنة أسلحة زودت بها تركيا مليشيات الوفاق، وكذلك بأول مرتزق سوري إرهابي استقدمه تركيا لليبيا عبر الجو والبحر في إختراق واضح وخطير للقرارات الأممية بحظر إستيراد السلاح”.وأضاف «العباني» في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “كل ذلك وأمريكا تغض الطرف، والفرقاطات التركية تدك قاعدة عقبة بن نافع الجوية بالوطية، بصواريخ توما هوك الأمريكية وإستخدام تقنية حلف الأطلسي”.وتابع؛ “استقدام أكثر من 20 ألف مرتزق سوري 13 ألف منهم أعضاء في منظمات تصنفها أمريكا إرهابية و 500 طفل تحت سن الثامنة عشر، مما يعتبر ضوء أخضر تمنحه لتركيا لتمارس الإرهاب والعربدة واختراق قرارات حظر التسليح، أين كان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، روبرت أوبراين، وتركيا تعربد وتهدد السلم والأمن الدولي وتدخلها المباشر في الحرب الليبية ضد الجيش الليبي الذي يعمل على حماية أرضه وثروات شعبه”.وأردف؛ «العباني» “أم أنها الآثار اللعينة لإصابته بفيروس الكورونا، أم أنها يقظة ضمير متأخرة بعد أن طال التهديد حقول النفط وموانئ تصديره، وما يلحق الشركات الأمريكية من خسائر، وما يؤثر كل ذلك على سوق النفط العالمي في ظل فرض العقوبات على إيران”.ووجه «العباني» حديثه لمستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، روبرت أوبراين، قائلًا: “أقول لسيادة المستشار إن النفط يهمنا أكثر فهو مصدر دخلنا الوحيد ونحن في حاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، ولكن ما يهمنا أكثر هو أمننا وحرية واستقلال ووحدة أراضينا، وستظل حقول النفط مغلقة وتصديره موقوف طالما الأتراك الأوغاد وما استقدموه من مرتزقة جاثمون على أرضنا، َوعائدات النفط تذهب لتمويل الإرهاب ودعم الليرة التركية”.واستطرد؛ “أن ما تقوم به الحكومة المغتصبة للسلطة وفقا لاتفاق الصخيرات المنتهي الصلاحية بتاريخ 16-12-2017، واستمرار دعمها الدولي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2259، يحدث إرباكا كبيرا في العلاقات الدولية، ويجعل هذه الحكومة منتهية الصلاحية تستخدم شرعية وهمية في إبرام معاهدات واتفاقيات ومنح وعود لدول مغرر بها نتيجة لأطماع وأحلام إقتصادية ومناطق نفوذ”.وختم «العباني» موضحًا: “الأمر الذي أسال لعاب تركيا وإيطاليا ومالطا، وجعلها تندفع بأطماعها للتعامل مع هكذا حكومة فاسدة فاقدة الشرعية والشرف تستقدم الإستعمار لإحتلال أراضي بلادها مقابل إستمرارها في إغتصاب السلطة ونهب المال العام”.