سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا يطالب بالإفراج عن أحد المتورطين في قضايا إرهاب ويعتبرها حرية تعبير
عبر «آلن بوجيا» سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، في بيان صادر يوم السبت الماضي، تابعته «الساعة 24» عن ما وصفه قلقه البالغ إزاء الحكم الصادر بحق من قال أنه صحفي يدعى «إسماعيل أبو زريبة الزوي» من قبل محكمة عسكرية في مدينة بنغازي بالسجن لمدة 15 عاماً بعد أكثر من عامين من الاحتجاز، حسب البيان.وتجاوز سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، والمقيم في العاصمة طرابلس «الدبلوماسية» بحسب مراقبين في استخدام مصطلحات بعيدة عن وظيفته وتجاوزها في بيانه حيث دعا السلطات إلى الإفراج عن «أبوزريبة» فوراً وضمان احترام حقوقه الأساسية وحرية التعبير، وهو ما يراه كثيرون اعتداءً على القضاء الليبي وتدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.اسماعيل ابو زريبة الزويويعد المدعو «اسماعيل ابو زريبة الزوي» من مواليد مدينة أجدابيا الواقعة 150 كيلومتر غرب مدينة بنغازي، وعمل مراسلاً لدى قناة النبأ الذراع الإعلامية للجماعات الإرهابية والداعمة لها في شرق ليبيا قبل سنوات وكانت تصف عناصر تنظيم داعش وأنصار الشريعة والقاعدة بالثوار بدعم من تغطية مراسلي القناة الذي تؤكد الأجهزة الاستخباراتية تجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية.اسماعيل ابو زريبة الزويوقبض على المدعو ” ابوزريبة ” من قبل القوات المسلحة الليبية أثناء هجوم المليشيات المسلحة والمتطرفة على الهلال النفطي في يناير 2016 وأخلي سبيله في مقايضة مع علي الراجحي في أكتوبر 2016.وتجدد القبض على “أبو زريبة ” في 2018 بمدينة اجدابيا بحسب مصدر عسكري مسؤول لـ «لساعة 24» بتهمة التعاون مع الجماعات الإرهابية وإمدادها بالمعلومات وتحركات الجيش، وله مراسلات وتعاون في أمور تشمل قضايا أمن دولة ومنها التحريض والتعاون وإمداد معلوماتي ضد الجيش.