اخبار مميزة

«قناة العالم»: «الجولاني» زعيم «جبهة النصرة» يجند إرهابيين للقتال في ليبيا

 قالت قناة العالم الإيرانية، نقلاً عن مصادر، محافظة إدلب شمال سوريا شهدت في الآونة الأخيرة افتتاح مكاتب لتجنيد تجنيد ارهابيين للقتال في ليبيا.وتقول مصادر ان تجنيد ارهابيين في ادلب وارسالهم إلى ليبيا ليس جديداً إنما إرسالهم عبر وكالة ممنوحة للارهابي أبي محمد للجولاني زعيم جبهة النصرة هو اللافت في الأمر.وبحسب القناة الإيرانية، تعتبر الآلية التي تعمل بها أنقرة باتت واضحة للغاية، مكاتب للتجنيد لمعارك ليبيا افتتحتها أنقرة في مناطق سيطرة ارهابيي “جبهة النصرة” في إدلب السورية، وبنّش وحارم والجانودية وجسر الشغور، وجد فيها زعيم التنظيم الارهابي أبو محمد الجولاني منصة لتصيد خصومه والتخلص منهم بإرسالهم إلى “المحرقة الليبية”، إذ أن النفير لحملات التجنيد لم يستثن أحداً.وتقول قناة “العالم” الإيرانية: “الجولاني الذي حشد ارهابييه من أجل استكمال معركة استئصال خصومه، نشر مجموعات منهم ضمن مواقع تنظيم ما يسمى“حراس الدين” القاعدي ونقاطه في سهل الغاب بريف حماة الشمالي. الجولاني لا يمنح مناوئيه الكثير من الوقت ولا الخيارات، إما التصفية أو القتال في ليبيا”.أضافت: “تخيّر هيئة “تحرير الشام” الموقوفين والمسجونين لديها من الفصائل القاعدية، تحديداً “حراس الدين “و”أنصار الاسلام” وما تسمى بـ”تنسيقية الجهاد”، كلها تسميات لتجمعات ترتبط أساساً وتوالي تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظاهري. يتم تخيير هؤلاء إما الانسحاب من هذه التنظيمات والانضمام إلى هيئة تحرير الشام، وإما الذهاب للقتال في ليبيا”.وتفيد المعلومات بأن قيمة العقد هي حوالي 1000 إلى 2500 دولار حسب نوع المهمة حراسة أو قتال أو قيادة، ولمدة عام كامل.ويتم الآن التركيز على المجموعات القاعدية، وليس كما جرى قبل عدة أشهر عندما كانت الاستخبارات التركية تأخذ مسلحين من مجموعات تابعة لها، وخصوصاً القاعدية من ذوي الجنسيات غير السورية من قياديين ومسلحيين سودانيين أو أردنين أو فلسطينيين أو مصريين يطلب منهم التوجه إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة السراج، بحسب القناة.وأشارت إلى أن حادثة اعتقال فضل الليبي القيادي في “حراس الدين” قبل أيام بعد رفضه تجنيد ارهابيين إلى ليبيا، ليست برقاً في سماء صافية، فالأمر استقر في إدلب للجولاني وبرعاية تركية، والاجتماعات بين ضباط الاستخبارات التركية وممثلين عن الفصائل بحضور الجولاني، نشطت قبل 10 أيام عند معبر باب الهوى الحدودي، لمناقشة إنشاء غرفة عمليات موحدة بقيادة “النصرة” وبدعم تركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى