«مجلس مشايخ ليبيا»: زيارة «ليفي» لمصراتة وترهونة تخدم الأجندات المعادية للوطن والمفتتة لوحدته
رفض المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، الزيارة التي أجرها الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي، الذي وصفه المجلس بـ”عراب نكبة فبراير”، لبعض المدن الليبية منها مصراتة وترهونة الخاضعة لحكومة الوفاق.وشدد المجلس، في بيان، على ضرورة وقوف كل أبناء القبائل الليبية بشدة في وجه من وصفه بـ”عراب تدمير الأوطان” وتفتيت القوميات وقتل الشعوب برنارد ليفي، الذي استضافته بعض المدن الليبية دون اعتبار لمشاعر إخوتهم المسلمين تجاه دفاعه عن أعداء نبيهم ومسيئيه.واعتبر المجلس أن الزيارة، تأتي في إطار استجلاب بعض الليبيين المتهورين للمزيد من الأجندات المعادية للوطن والمفتتة لوحدته والمصممة على تدميره حتى آخر لحظة.وأكد المجلس، أن مشايخ وأعيان وحكماء القبائل الليبية يلعبون دورا كبيرا لرأب الصدع وإصلاح ذات البين ووأد الفتن وإخماد الشحناء والخلاف بين أبناء القبائل الليبية.وتابع المجلس في بيانه:” على أصحاب النفوس الخيرة ودعاة التصالح ضرورة تحذير كل أبناء القبائل من أي انجرار وراء الغرباء القادمين والحاملين لمشروع تدمير الوطن وخرق النسيج الاجتماعي وتعميق الخلاف بين أبناء الوطن الواحد وتغرير الشباب الليبيين المرابط خلف السلاح بأحلام الوهم الزائف على حساب أرواح الليبيين وعلى مصير وطنهم.”وكان زيارة ليفي، لمصراتة ومن بعدها ترهونة تحت حراسة أمنية مشددة، السبت الماضي، قد أثارت حالة من الرفض العارم في الأوساط الليبية، ما جعل مسؤولي حكومة الوفاق تتنصل منها، وعلى رأسهم وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، حيث أكد لا علاقة لحكومته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن أي زيارة لشخصية صحفية دون دعوة رسمية من الحكومة الليبية لا تحمل أي مدلول سياسي يمثل الوفاق.