“سعيد”: “ليفي” هو المأذون الشرعي للناتو الصهيوني .. وزيارته تأكيد على استمرار مخطط تدمير القوات المسلحة
وصف ناصر سعيد، المتحدث الرسمي بإسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، المفكر الفرنسي “الصهيوني” برنارد هنري ليفي، بـ”المأذون الشرعى للناتو الصهيوني”، مؤكدا أن زيارته إلى ليبيا رسالة واضحة تعبر عن استمرار العدو في مخطط تدمير القوات المسلحة العربية الليبية، وأيضا جاءت دعما للمرتزقة الأتراك وحكومة الوفاق والإخوان المسلمين.وأضاف “سعيد” في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا:”دلالات زيارة المأذون الشرعى للناتو الصهيوني برنارد ليفي .. اصطفافات جديدة بينت حجم التصدع والرفض الشعبي من داخل بؤرة فبراير وإستفتاء يكسر حاجز الخوف .. ولم يكن عبثاً الصمود والثبات لأنصار الفاتح وجهودهم فى تعرية المؤامرة وكشف الحقيقة التى أدت لهذا التطور والوعي بالمسؤلية الوطنية بين صفوف النادمين والمختطفيين ..وأحرج كل المحايدين، وتشرف بالموقف كل داعمى القوات المسلحة فى حربها على الارهاب”.وتابع في تدوينته بقوله: “رسالة واضحة تُعبر عن استمرار العدو فى مخطط تدمير القوات المسلحة، وبفرية جديدة سُميت مقبرة ترهونة (كذريعة حماية المدنيين) وقد كانت مقبرة فندق جنات على مرمى حجر .. الزيارة تدعم المُرتزقة الاتراك وما يسمى الوفاق و ميليشياته وتنظيمات الاخوان المسلمين”.جدير بالذكر أن المفكر الفرنسي “الصهيوني” برنارد هنري ليفي خرج ليكشف كواليس زيارته إلى ليبيا عبر مطار مصراتة، بعدما أثار ذلك ضجة كبرى في جميع الأوساط الليبية.ونشرت قناة “ليبيا الأحرار” اليوم الأحد مقطعا صوتيا لـ”ليفي” أرفقته بترجمة عربية لحديثه الفرنسي، ردا على عدد من التساؤلات طرحتها القناة التي تعد ذراعا إعلامية لفائز السراج وتبث من تركيا. ونفى المفكر الصهيوني ما ذكرته حكومة الوفاق في بيان لها حول عدم علمها بزيارة ليفي، قائلا: لقد حصلت على تأشيرة زيارة إلى ليبيا كصحفي، حتى أكتب تقريرا عن مصراتة والمنطقة الغربية بصفة عامة لصحيفة “وول استريت جورنال” الأمريكية، و”باري ماتش” في فرنسا. وكذّب “ليفي” نفي وزارة الخارجية بحكومة “الوفاق” منحه تأشيرة لزيارة ليبيا، قائلا: “معلومات خاطئة، لقد أتيت إلى ليبيا بتأشيرة نظامية لكتابة تقرير للصحيفة التي أرسلتني، والتأشيرة ليست من وزارة الداخلية الليبية، وإنما هي تأشيرة عادية وسليمة”.وأضاف المفكر الصهيوني زاعما: “أنا لست في طرابلس، أنا في مصراتة، أنا أريد السلام ووحدة ليبيا والديمقراطية ونهاية الحرب، لأنهم عانوا الكثير من هذه الحرب، وهم عانوا من داعش والقذافي، أنا هنا لكي أدعم الليبيين، الذين عانوا طويلا، ويجب أن ينتهي كل شيء، كفى معاناة، كفى حربا”.وكشف حديث ليفي عن المسرحيات الهزلية الإعلامية التي أدارتها “الوفاق” حول زيارة المفكر الصهيوني إلى ترهونة، ومن بينها بث مقاطع مرئية حول إطلاق المليشيات المسلحة التابعة للسراج النار على موكبه ومنعه من زيارة مدينة “ترهونة المجاهدة”، وفراره إلى مدينة الخمس.