خلال وقفة احتجاجية.. 15 شركة ونقابة عمالية يطالبون “السراج” ووزير ماليته بصرف رواتبهم المتأخرة
نظمت أكثر من 15 شركة ونقابة عمالية، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر ما يسمى “رئاسة الوزراء” في طرابلس، وذلك لمطالبة “فائز السراج” ووزير ماليته بصرف رواتبهم المتأخرة منذ سنوات.وطالب المحتجون خلال الوقفة “السراج”، بوضع حلول عاجلة لحل مشكلة المرتبات المتأخرة قبل حلول عيد الأضحى تزامناً مع أزمة السيولة النقدية في المصارف وغلاء الأسعار.يأتي ذلك استمرارا في سياسة حكومة الوفاق التي يتزعمها “السراج” القائمة على سلب ونهب خيرات البلاد لتمويل المليشيات والمرتزقة بالأموال والسلاح، على حساب مستحقات ورواتب المواطنيين.شارك في الوقفة كل من نقابة عمال شركة تموين الموانئ والحقول النفطية، وموظفو الشركة العامة للورق والطباعة، ونقابة الطاقة، إلى جانب موظفي شركة الطرق والجسور وشركة إفريقيا للهندسة والشركة الليبية للتموين الجوي والعاملين في شركة النقل السريع، إضافة إلى العاملين في شركة العالمية للملاحة وموظفي شركة الالكترونيات وشركة الأشغال العامة في مدينة مصراتة، إلى جانب النقابة العامة للبحوث النووية.يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى للوقفات الاحتجاجية ضد حكومة الوفاق بشأن تأخر الرواتب، فقد نظم المئات من موظفي القطاع العام في العاصمة الليبية طرابلس، في مارس الماضي مظاهرة أيضا أمام وزارة المالية التابعة لحكومة فائز السراج احتجاجا على تأخر دفع رواتبهم.وخرجت المظاهرة الحاشدة لموظفي قطاع الصحة وبعض القطاعات الأخرى، بينما قامت عناصر حماية من مليشيا ”قوة الردع الخاصة” بتهريب وزير مالية الوفاق فرج بومطاري.وطالب المحتجون بصرف رواتبهم المتأخرة وتسوية أوضاعهم المالية، ورفع المحتجون لافتات تطالب برحيل وزير المالية وتصفه بالفاسد.وظل المحتجون يرددون هتافات تطالب بالمساواة في الإنفاق بين قطاع الصحة وباقي القطاعات، كما أدانوا قيام حكومة السراج بالإنفاق على الكتائب والمليشيات المسيطرة على طرابلس ولم تدفع رواتب موظفي القطاعات المدنية.