اخبار مميزة

سياسيون ليبيون: ذكرى ثورة 23 يوليو المصرية تمدنا بالأمل لمواجهة الغزو التركي

احتفى عدد من الكتاب والسياسيين الليبيين، بذكرة ثورة 23 يوليو المصرية، مؤكدين أن هذه الثورة تعد أيقونة للانتفاض العربي ضد الظلم والفساد وطرد المستعمر الأجنبي.وقال علي أوحيدة، الصحفي الليبي المستقل، المقيم في بروكسل ببلجيكا، في سلسلة تغريدات له، عبر حسباه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “منذ ونحن صغار، كنا مع ثورة ناصر. لا أكثر ولا أقل، بشكل بريء. بشكل طبيعي، كبرنا اليوم واردوغان «يتبول» على شعبي، وتطلب مني أن اكون محايدا مثل بوابة الوسط”.وأضاف “من المحيط إلى الخليج، أعلم أن المحتفلين بذكرى ثورة عبدالناصر أقل بكثير من مؤيدي المعتوه التركي. هذه هي علامات الزمن، عندما نتحدث عن جمال عبد الناصر ليلة الثالث والعشرين من يوليو، فإننا نتحدث عن أن الموت لا يطول الشعوب أبدا. الشعب مثل الكلمة يقهر الزمن”.بدوره، قال عبد الله ميلاد المقري، المحلل السياسي الليبي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “23 يوليو تأسيس المشروع العربي الوحدوي، تركية الاستعمارية وقصر الخليفة أردوغان يتحول بالنسبة لحثالة من البشر العرب، أمراء جماعات الإخوان المسلمين التنظيم الإرهابي في المنطقة العربية، إلى مركز للتآمر على أقطارهم وأهاليهم والمشروع التقدمي العربي الذي نحتفل اليوم بذكرى تأسيسه وانبثاقه فجر 23 يوليو 1952 والذي وضع لمساته جمال عبد الناصر البطل الغالي”.وتابع المقري “هنا وبهذه المناسبة العظيمة، نستذكر الأبطال العرب والتاريخ والانتفاضات الشعبية في وطننا العربي واستقلال الجزائر وتونس وتوحيد اليمن وثورة ليبيا وجلاء القواعد الأجنبية عن أغلب البلاد العربية. للأسف بقت فلسطين غصة في قلوب العرب، كما بقي التنظيم الإخواني الماسوني خنجرا في جسد الأمة العربية. اليوم يتحالف أردوغان في العدوان على ليبيا ويشد العملاء من هذه البلد المنكوبة إلى قصر السلطان”.وأشار إلى أنه من هذه البلد التي كان شعبها ولازال بعضهم وأكثريتهم، يمثلون للعرب والعالم نقاوة هذا الشعب، قائلا: “بالتأكيد في هذه الساعات شعبنا العربي الليبي يستخف ويحقر ويتفه كل من يشد الرحال من جلدتهم وماهم بجلدتهم إلى مربط هذا العدو الاستعماري اللعين ويعتز شعبنا بثورة امته العربية الناصرية ومناسبة تفجرها وبطلها الخالد جمال عبد الناصر المجد للأبطال الليبيين الذين يتصدون للعدو التركي وللخونة والعملاء”.من جانبه، علق محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب، قائلا: “23 يوليو يقترب فجره ليعيد للوعي العربي ذكريات خلت، ماذا يعني لنا هذا اليوم، في وقت تتطاول فيه أمة الترك على أمتنا العربية المجيدة، رحمة وغفرانا على روحك الطاهرة أيها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر”.واستكمل العباني “التحية والتقدير لكم فخامة الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي وأنتم تحملون بجدارة الراية العربية عاليا، والتحية موصولة للشعب المصري العظيم وجيشه الجسور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى