عميد بلدية بني وليد لقناة الجزيرة: استنجاد «الفاندي» بالجيش المصري «عار».. و«القبائل» لا يشرفها ذلك

زعم سالم نوير، رئيس المجلس البلدي بني وليد، أن من ذهبوا إلى مصر طلبا لدعمها في مواجهة الغزو التركي على ليبيا، لم يكونوا ممثلين للقبائل الليبية، مدعيا أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم.وقال نوير، في مداخلة تلفزيونية بقناة «الجزيرة» القطرية، أحد الأبواق الداعمة للإرهاب وتنظيم الإخوان: “من ذهبوا لمصر يدعون أنهم ممثلون لمجلس شيوخ ليبيا الذي تكون في أواخر العام الماضي في فترة الحرب وكونه عدد ممن يقودون «المجموعات المتمردة» التي كانت «تهاجم طرابلس» وتكون هذا المجلس من مدن معينة، ولا يشكل الطيف الليبي ولا المشايخ الليبية”، على حد زعمه.وأضاف “المناطق الليبية بريئة من أفعالهم، ولا يصح أن يطلق على «حكومة الوفاق الوطني الليبية» لفظ «حكومة الصخيرات» وتعمل من العاصمة طرابلس”، بحسب تعبيره.وتابع “يجب أن يسموا الأشياء بمسمياتها، ولا يجب أن يقولوا أن من ذهب لمصر هم القبائل الليبية، يجب أن يطلقوا عليهم لفظ «القبائل التي تؤيد خليفة حفتر»، ولا يمكن للقبائل الليبية أن تنضوي تحت لواء صالح الفاندي، فهذا شيء «لا يشرفهم» ولا يمكن أن نرضى بهذا «العار» والاستنجاد بالجيش المصري”، وفقا لادعائه.