محمود عبد العزيز: فتحي باشاغا ليس له بديل.. وتركيا تتفوق على الدول الإقليمية
قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني السابق والمحلل السياسي، إن أزمة النفط والتعديل الوزاري ودمج الثوار والحرس الوطني لن يتحقق لهم النجاح إلا عند التصالح مع التيار الذي دافع عن طرابلس وواجه “قوات حفتر، على حد تعبيره.وأضاف عبدالعزيز، في مداخلة له عبر قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، التي تبث من تركيا والمحرضة على الإرهاب، أمس الإثنين، أن هناك حديث عن تعديل وزاري مرتقب في حكومة الوفاق خاصة بعد عدة مطالبات بإجراء تغييرات حكومية نتيجة الإخفاق الحاصل.وزعم عبدالعزيز، أن صدقت التعديلات فتحي باشاغا شخصية فبرابيريه بامتياز له نفوذ واحترام الثوار سواء اتفقنا أو اختلفنا على ذلك فمن الشخصية التي ستكون بعد باشاغا؟.وزعم أن ما يتم تداوله من أسماء وشخصيات في التعديل الوزاري إن كانت صحيحة وتم تعيينها فعلاً سيكون تعديل وزاري كارثي ، معتبراً أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ليس له علاقة بالكفاءة وشروط المعركة.ولفت إلى أن الإجرام الذي حدث بعد دخول حكومة الوفاق للمشهد الليبي لم يحدث نهائياً والحقيقية أنها كارثة سوداء، بحسب قوله.وادعى أن تركيا لا يمكن مقارنتها بالدول الإقليمية لأنها القوة الثانية في حلف الناتو، وتركيا تدخلها في ليبيا جاء بناء على اتفاق رسمي مع حكومة الوفاق، لم يصدر بيان من الأتراك يعرقل اتفاق النفط والبيان الأمريكي الأخير لن يغير من الأمر شيئا.وقال إن روسيا لن تقاتل تركيا إذا قرر مسلحو حكومة الوفاق الدخول لسرت فإن الروس سينسحبون وبتفاهمات مع الأتراك، بحسب تعبيره، زاعما أن مكالمة الرئيس الروسي والتركي حددت الموقف وساعة الصفر لتحرير سرت لأن الروس ين يخوضوا معركة من أجل “حفتر”.