اللواء أحمد المسماري: لدينا أرشيف كبير من جرائم ارتكبتها المليشيات ضد الإنسانية
كشف اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، عن دور الجماعات الإرهابية والمرتزقة والمحرضين على العنف والقتل في ليبيا، متطرقا إلى دور القوات المسلحة في دحر الإرهاب والجريمة وتحقيق الاستقرار الأمني الإقليمي والدولي.قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، إن القوات المسلحة تواصل مهامها في محاربة الإرهاب وإنهاء الجريمة، متابعا:” كل ما يخص الشأن العسكري هو تحت بند سري للغاية ويجب أن نتجنب الخوض فيه”.وأضاف: “ما يهم أن قواتنا تواصل مهامها في محاربة الإرهاب وإنهاء الجريمة، لافتا إلى إلى أن الجيش لديه “أرشيف كبير من جرائم ارتكبتها المليشيات ضد الإنسانية”.وتابع:” المليشيات نفذت اغتيالات طالت المدنيين والعسكريين رجالا ونساء وحتى الأطفال، ولدينا كذلك تسجيلات لعناصر إرهابية خطيرة جدا تهدد القوات المسلحة ورجال الأمن والنشطاء والسياسيين”.وتحدث المسماري عن الدور التركي في ليبيا بالقول:” تركيا تستغل الفوضى السياسية التي سببها تنظيم الإخوان، كما تسعى إلى تثبيت تنظيم الإخوان على الأراضي الليبية”.وكشف اللواء المسماري، أن أنقرة تسعى للسيطرة على النفط الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار.. وتعمل على نقل المرتزقة ومسلحي داعش إلى الأراضي الليبية”، متابعا:” لدينا أرشيف هائل جدا لجرائم ضد الإنسانية وضد المفاهيم ومبادئ الإنسانية الخالدة للديانات السماوية ارتكبت في ليبيا ولقد وثقنا كل الحالات الاغتيالات والخطف والابتزاز.وأوضح أن الاغتيالات طالت العسكريين والمدنيين الرجال والنساء حتي الأطفال وصل إليهم الإرهاب.واتهم تركيا بمواصلة نفل الدواعش والإرهابيين والسلاح إلى ليبيا، وكشف عن وصول عدد من المرتزقة السوريين إلى أوروبا في إطار ابتزاز النظام التركي، في حين أن المناطق التابعة للقيادة العامة من مساعد إلى غرب سرت تخلوا من المهاجرين وهو دلالة قاطعة على السيطرة الأمنية.وشدد المسماري على أن القوات الليبية هي جزء من الأمن الدولي والإقليمي، حيث عرض المسماري لإحصائيات حول الهجرة غير الشرعي، والتي توضح أن عصابات تهريب البشر ساهمت خلال شهر يونيو الماضي في تهريب 395 إلى أوروبا، ومعدلات الهجرة غير الشرعية ازدادت بعد انسحاب الجيش من طرابلس.ووجه المسماري حديثه لليبيين والمجتمع الدولي قائلا إن الفرق واضح بين القوات المسلحة والمليشيات الإجرمية غير النظامية، المليشيات في طرابلس تتصارع وتتقاتل الآن داخليا على مقدرات الدولة”.ولفت اللواء المسماري، إلى أن القوات المسلحة رصدت تصعيد تركي في سرت والجفرة، الجيش مستمر في الدفاع عن أرضه، خاصة أنه في حالة دفاع مشروع عن شعبه وأرضه ومقدراتها.