كندا وفرنسا تدعوان لضمان توزيع عوائد النفط بشكل عادل على الليبيين
رحبت كل من كندا وفرنسا بإعادة تصدير النفط، وحثّتا على ضرورة ضمان التوزيع العادل لعوائده على الليبيين.وأعربت السفارة الكندية في بيان لها عن دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط للتغلب على التحديات التقنية، والليبيين في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمدون على الخدمات الممولة من عائدات النفط، داعية إلى توزيع عوائدها بشكل عادل وشفاف.من جانبها، شددت السفارة الفرنسية على ضرورة ضمان التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إدارة إيرادات النفط بشفافية وعدم اختلاسها.وهنأت سفارة فرنسا في ليبيا جميع الأطراف الليبية التي سهلت هذا التقدم، معربة عن رفض عسكرة المنشآت النفطية.وجددت السفارة في بيانها على أهمية الحفاظ على حياد المؤسسة الوطنية وعدم احتكارها وسلامة جميع أفرادها.وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من ليبيا، موضحة أن الناقلة “كريتي باستيون” ستكون أول سفينة تقوم بالتحميل من ميناء السدرة النفطي.وأوضحت المؤسسة الوطنية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، اليوم الجمعة، أن زيادة الإنتاج التدريجية ستستغرق وقتا طويلا نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمكان والبنية التحتية بسبب الإغلاق المفروض منذ 17 يناير 2020.