اخبار مميزة

الأمين العام للأمم المتحدة يجري محادثتين هاتفيتين منفصلتين مع المشير حفتر والسراج

بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى محادثتين هاتفيتين منفصلتين مع قائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، وآخر التطورات الراهنة في ليبيا.وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي اليومي: “إن جوتيريش، عرض استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في جهود ضمان المساءلة خلال المحادثتين الهاتفيتين مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، والسرّاج، والمساعدة ستكون إما في مجال تقديم الخدمات اللوجستية أو الطب الشرعي، وبأي طريقة ستحتاج الحكومة إلى الدعم فيها”.وأضاف دوجاريك “لدينا على الصعيد العالمي خبرة في هذه الأنواع من التحقيقات، وكل ما يمكن لمنظومة الأمم المتحدة القيام به لمساعدة حكومة السراج، على التحقيق ومحاسبة الأشخاص، ستقوم به”.وأوضح أن الأمين العام في الاتصال مع المشير خليفة حفتر، شدد على أن حلّ النزاع في ليبيا ليس عسكريا، ويجب أن يكون سياسيا فقط وأن يكون بملكية وبقيادة ليبية.وأكد الأمين العام للمشير حفتر التزام الأمم المتحدة الكامل بالحوار ضمن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وأبلغه أيضا بالتزامه بالمساعدة في إيجاد حل لإعادة فتح منشآت النفط المغلقة في البلاد، بحسب تصريحات دوجاريك.وأشار إلى أن حكومة السراج، تتحمل مسؤولية أساسية، قائلا: “سنرى ما ستطلبه الحكومة منا، وسنبذل قصارى جهدنا لتلبية هذه الطلبات، سواء زيارة الموقع أو إجراء البحث، إذا سمح الوضع الأمني بذلك، أو أي أمر يحتاجونه، سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتها”.وشدد المتحدث باسم الأمين العام، أن المحادثة الهاتفية مع السرّاج، تأتي كجزء من متابعة المحادثات مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز. وخلال الاتصال، أكد الأمين العام دعم الأمم المتحدة لحكومة ليبيا في جهودها لمعالجة جائحة كورونا.من جانبه، أشار السرّاج إلى التزامه بحوار ضمن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 معربا عن اهتمامه بالحل السياسي القائم على الانتخابات. كما بحث الطرفان الحاجة إلى إعادة فتح محطات النفط ومنشآت النفط المسدودة في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى