«صنع الله» لـ «سفير الاتحاد الأوروبي»: «المرتزقة» متواجدون في حقل الشرارة النفطي وندين ذلك «التعدي الصارخ»
زعم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، أن من وصفهم بـ “المرتزقة” متواجدون في حقل الشرارة النفطي وفي باقي مواقعهم، لافًتا إلى أنه يدين ما وصفه بـ “التعدّي الصارخ، من قبل المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون»، على حد قولهواصل «صنع الله» مزاعمه، خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا آلن بوجيا، والوفد المرافق له، قائلًا: “سواء كانوا مرتزقة أجانب أو مجموعات مسلحة ليبية بمختلف مسمياتها والتي تتقاضى المال لأجل عرقلة ومنع المؤسسة الوطنية للنفط من القيام بأعمالها وخصوصا عمليات الصيانة اللازمة للمعدات التي تأثرت بسبب الإقفال القسري والذي دام لمائة واثنان وستون يوما والذي تستفيد منه دول أخرى منتجة للنفط مستغلة غياب الإنتاج النفطي الليبي»، بحسب كلامه.وادعى «صنع الله» أن “الكثير من العمل ينتظرنا قبل إعادة الإنتاج إلى مستوياته السابقة، لقد تسبّبت هذه الإغلاقات في حدوث أضرار كبيرة للمعدات السطحية وتسربات في أنابيب نقل الزيت الخام في العديد من الحقول والمواقع النفطية التابعة لشركات المؤسسة، وآخرها كان بحقل الشرارة النفطي”، مردفا؛ “لقد تسبّب الذين قاموا بإيقاف الإنتاج قسرياً في خسائر فادحة للدولة الليبية، من خلال إهدار فرص بيعية ضائعة تقدّر بالمليارات، وليبيا في أمس الحاجة إلى هذه الأموال”.وكان كل من المستشار الأمنى للشركة اكاكوس ومدير حقل الشرارة النفطى، قد نفوا تصريحات «صنع الله»، التي ادعى خلالها بوجود جماعات مسلحة فى الحقول تسيطر عليه وتغلقه.وقال المستشار الأمنى بحقل الشرارة ومدير الحقل، فى فيديو تحصلت «الساعة 24» عليه، أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بشأن المنطقة الخطرة بالحقل ولا يوجد أي مظهر مسلح أو عسكري فى المنطقة، مؤكدا أنه لا يوجد أي مخاطر مسلحة فى الحقل وكل القوات في مواقعها للتصدي لكل ما يعرض الحقل للخطر.وتابع، بمجرد دخول القوات المسلحة للحقل منذ تحرير الجنوب فنحن كواجبنا كحرس المنشآت ودورنا حماية الحقل وليس كما يشاع وليس لنا علاقة بالتشغيل او الإيقاف فدورنا هو تأمين كل سبل السلامة للتشغيلوأوضح، أن حقل الشرارة النفطي وهو أحد أفرع الجنوب المكلف بإدارتها العميد محمد خليفة وبمجرد حدوث الهجوم مسلح 6 يونيو تم تحرك القوات المساندة للمنشات النفطية للتحرك وتأمين الحقل.