قنونو: سرت أصبحت بؤرة للروس والسوريين وتحريرها أمر ملحٌ
أعاد المتحدث باسم مليشيات فائز السراج محمد قنونو ترديد مزاعم جماعة الإخوان المدرجة على قائمة الإرهاب، بوجود مرتزقة روس في ليبيا، في محاولة لاكتساب دعم غربي للعمليات العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها في سرت والهلال النفطي.وزعم قنونو في تصريحات نقلتها قناة “ليبيا الأحرار” الموالية للسراج، أن مدينة سرت أصبحت بؤرة تجمع للمرتزقة الأجانب التابعين لفاغنر من روسيا وسوريا والعصابات الإجرامية المحلية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وتمادى المتحدث باسم المليشيات المسلحة في ادعاءاته اليوم السبت قائلا: “إلى جانب سرت فإن مرتزقة فاغنر يحتلون منطقة الجفرة وجعلوا من قاعدتها العسكرية ومطارها مركزا لقيادتهم يتمددون منها للسيطرة على حقول النفط في الجنوب الليبي”.وأضاف قنونو: “أصبح تحرير سرت ومنطقة الجفرة من المرتزقة الروس والعصابات الإجرامية المحلية ومطاردتهم أينما وجدوا في ليبيا أمرا ملحّا أكثر من أي وقت مضى” على حد ادعائه.واستكمل: “من غير المقبول الحديث عن وقف إطلاق النار في حين يحتل المرتزقة الأجانب سرت والجفرة ويسيطرون على حقول النفط الليبي بالتواطؤ من المتمردين والانقلابيين بالداخل وأطراف خارجية باتت معلومة للجميع”. على حد زعمه.وهاجم قنونو مصر على موقفها من الحل السلمي ودعوتها إلى جانب المجتمع الدولي بوقف الاقتتال بين الليبيين وبدء الحوار السياسي، قائلا: “نحمّل المسؤولية لدول عربية وأجنبية دعمت المرتزقة وساهمت في جلبهم وسهلت دخولهم وتحاول اليوم حمايتهم بجعل أماكن تواجدهم في ليبيا خطوطا حمراء” على حد زعمه.واختتم مزاعمه قائلا: “نحمّل الأطراف الليبية التي دعمت المتمردين والانقلابيين مسؤولية تواجد المرتزقة الروس والسوريين والأفارقة وسيطرتهم على حقول النفط في ليبيا”.