باشاغا: الشركات النفطية الأمريكية والأوروبية ستكون رهينة للتغول الروسي في ليبيا
ادعى فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق أن “دولة عربية” لم يستطع تسميتها، دعمت من وصفه بـ”مجرم الحرب حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر) في هجومه على العاصمة طرابلس، كما ادعى أنها مولت مرتزقة شركة فاغنر الروسية، ومتواطئة في جريمة قفل إمدادات النفط الليبي، على حد زعمه.واعتبر “باشاغا” ضمن سلسلة من التغريدات عبر صفحته على “تويتر” اليوم السبت، أن سيطرة مرتزقة شركة فاغنر الروسية على حقل الشرارة النفطي، ومعهم مجموعة من الجنجاويد، سابقة خطيرة نحو سيطرة مرتزقة أجانب على النفط الليبي والتحكم في ثروات الليبيين، متجاهلا تصريحات الرئيس التركي “أردوغان” حول السيطرة على الهلال النفطي والحقول النفطية، وانتشار المرتزقة السوريين.وفي محاولة منه لاستمالة موقف أوروبي أمريكي مؤيد لحكومة الوفاق، قال باشاغا إن سيطرة عناصر روسية على حقول النفط الليبي يعد تهديدا خطيرا للأمن القومي الليبي، وينال من مصالح كافة الشركات الأمريكية والأوروبية ذات العلاقة بالقطاع النفطي في ليبيا التي ستكون رهينة لتغول روسي غير مسبوق حسب وصفه، وهو بمثابة استنجاد بالقوى الدولية وتبرير للتدخل التركي، حسب قراءة عدد من المتابعين.