«المرصد السوري»: المجتمع الدولي تغاضى عن إرسال 13 ألف مرتزق وإرهابي إلى ليبيا
قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، إن الإرهابي السوري “أبو يعرب الأثري” الذي قتل في غارة جوية لسلاح الجو الليبي غرب مدينة سرت كان ينتمي لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ومن ثم انتقل للقتال في ليبيا مع المرتزقة السوريين وقتل هناك.وأشار عبدالرحمن، في تصريحات صحفية، أن “أبو يعرب” طرد من جبهة النصرة بسبب قضايا الفساد والأخلاق والتحق في صفوف “الجيش الوطني” المعارض للنظام السوري في عفرين في شهر يناير، مبيناً بأنه ليس من القيادات البارزة لكن هو ضمن 390 قتيلاً من مرتزقة الحكومة التركية الذين قتلوا في ليبيا.وتابع:” نتحدث عن 13000 مرتزق من حملة الجنسية السورية هم يقاتلون الآن في ليبيا، أوقفنا النشر عن هذا الأمر لأن المجتمع الدولي لا يستمع، على ما يبدو أن المجتمع الدولي قرر أن يكون مصير ليبيا مثل سوريا، عندما سمح لأردوغان بإدخال عشرات آلاف الجهاديين إلى داخل الأراضي السورية ودمر كل شيء في سوريا مع النظام السوري، هناك طريق مفتوح أمام الدواعش وأمام المرتزقة إلى ليبيا دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً”.واستطرد:” تحدثنا عن كتيبة الدواعش التي انتقلت من البادية السورية إلى مناطق جبهة النصرة ومن ثم إلى مناطق الجيش الوطني، 49 عنصرا من الدواعش بالأسماء الثلاثية لدينا ذهبوا للقتال في ليبيا، ماذا فعل المجتمع الدولي؟؟ لا شيء”.وأشار “عبدالرحمن” إلى أن أردوغان يراهن على المرتزقة السوريين ويريد أن يسيطر على كامل التراب الليبي، ومستعد لإرسال المزيد من المرتزقة للقتال في ليبيا.