دغيم: لقائي بعقيلة صالح في إطار بروتوكولي.. ولا خلاف بين الجيش ومجلس النواب

قال عضو مجلس النواب زياد دغيم إن لقاءه برئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في القاهرة جاء في إطار الواجب البروتوكولي والأدبي والاطلاع ومناقشة التطورات السياسية.ونفى دغيم في تصريحات لـ”الساعة 24″ تطرقه إلى تناوله أسباب الزيارة خلال استقباله عقيلة صالح، قائلا: “ليس حقيقيا ما يشاع هنا وهناك، فرئيس مجلس النواب وصل إلى مطار القاهرة ظهر اليوم الجمعة، واستقبلناه في قصر الضيافة، ولم نناقش معه سبب الزيارة”.ورد عضو مجلس النواب عما أشاعته وسائل إعلام موالية لفائز السراج عن أن سبب زيارة رئيس مجلس النواب الحديث عن مبادرته مع القيادة السياسية المصرية، قائلا: “لا أعتقد أنها مرتبطة بالمبادرة، لأنها طرحت منذ شهر، وليس جديدا زيارة المستشار عقيلة صالح لبلده الثاني مصر، واستقبالي له في إطار الواجب البروتوكولي”.كما رفض دغيم التسليم بما تشيعه وسائل إعلام موالية لتركيا وقطر، وحديثها عن خلاف بين رئيس مجلس النواب والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، قائلا: “لا يوجد أي خلاف من الأساس، والمستشار يرى أن مبادرة المشير خليفة حفتر تتطابق مع رؤيته السياسية، وأن مبادرة القائد العام للجيش الليبي بالتفويض تتكامل مع مبادرته، فكلاهما يرفض الاتفاق السياسي والوضع القائم، ويريان أنه من الضروري طرح مبادرة جديدة تختلف عن التصميم السياسي الحالي”.ونوه النائب البرلماني إلى أن ما أشيع عن وجود خلافات بين المشير خليفة حفتر والمستشار عقيلة صالح نتيجة الفهم الخاطئ لمبادرة كل منهما، وبالتالي انتهى هذا اللبس بعد تصريحات الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري بشأن مبادرة رئيس مجلس النواب، مردفا: “أعتقد أن اللقاء الأخير لعدد من القيادات بالجيش والمستشار عقيلة صالح خير دليل على ذلك”.وشدد دغيم على رفض التوظيف السياسي وخلق الفتن والشائعات بين الجيش ومجلس النواب، مجددا في ختام تصريحاته التأكيد على عدم امتلاكه أي صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هناك صفحة مزورة تدار من طرابلس وإسطنبول باسمه.