“الخراز”: حكومة الوفاق تحالفت مع قطر وتركيا لتدمير ليبيا وتهرب السجناء لاستخدامهم في الحرب
قال مدير مكتب الإعلام الأمني، بوزارة الداخلية بالحكومة الليبية، طارق الخراز، إن حكومة الوفاق هربت سجناء من صبراتة وصرمان، ولهم قضايا جنائية بحتة لا يجوز إخراجهم إلا بعد حكم قضائي، موضحًا أنهم ارتكبوا جرائم بحق المواطنين، ويجب أن ينالوا عقابهم وفقًا للقانون، بجانب تهريب عناصر إرهابية كانت موجودة في هذه السجون من فترة.وأضاف، أن العناصر الإرهابية التي سبق أن ألقت القوات الأمنية القبض عليها، لهم سجون خاصة في شرق ليبيا يتم التحفظ عليهم بشكل تام نظرًا لخطورتهم وتعديهم على حرمة ليبيا وأهلها، ويد العدالة ستطالهم لأنهم هاجموا كل ربوع ليبيا واستهدفوا قوات الأمن والجيش.وأرجع “الخراز” تهريب المليشيات للجنائيين والإرهابيين إلى أن حكومة الوفاق تحالفت مع قطر وتركيا لتدمير ليبيا، بالتالي ليس لديها مشكلة في التحالف مع الخارجين عن القانون، وأعطت تبريرات لهم بأن يقاتلوا إلى جانبها، وأن يتم العفو عنهم بعد انتهاء المعارك، مُتابعًا “هذا الأمر غير صحيح وغير مقبول فالدولة لا يمكنها التنازل عن هذا الأمر وتهريب السجناء، ولا يجوز لأي دولة إخراج جنائيين أو إرهابيين من السجون، فالدولة تعفو فيما لها من حق عام، أما الحقوق الشخصية محمية ويجب حمايتها من قبل الدولة لذا فحكومة الوفاق خالفت قانون العقوبات وخالفت كافة القوانين المحلية والدولية”.وعن وجود مرتزقة أطفال بين صفوف قوات حكومة الوفاق، قال “هناك أطفال صغار يقاتلون إلى جانب الوفاق، وهم في سن الثانوية العامة تم ضبطهم في محاور القتال، وتم إغرائهم بالمال، خاصة في المنطقة الغربية بمدينة مصراتة وطرابلس، وفي ظل أزمة فيروس كورونا المستجد وتوقف الدراسة، استغلت مليشيات الوفاق هذا الأمر وجندت الأطفال، ولم تكتف بالعناصر المتطرفة والميليشيات فقد جندت الأطفال حتى لا يخسروا المعركة وذلك بالتعاون مع تركيا وقطر”.وتابع: “من الصعب حاليًا إعطاء أرقام محددة عن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم من قبل ميليشيات الوفاق سواء في مصراتة وطرابلس، وهؤلاء الأطفال الآن تحت سيطرة المرتزقة والجماعات الخارجة عن القانون، وقامت الوفاق بتجنيدهم عبر المال سواء المرتزقة الأجانب أو الليبيين”.وعن تعامل الداخلية والحكومة الليبية مع قضية تجنيد المليشيات للأطفال، قال “وزارة الداخلية تتعامل من خلال التحري وجمع الملفات والمعلومات الكافية عمن يجندون الأطفال لصالح الوفاق وفور انتهاء عمليات الجيش غرب البلاد وطرد الجماعات الإرهابية سيتم ملاحقة هؤلاء، كما أن هناك شخصيات سياسية تقوم بعمليات التجنيد هذه ومنهم أعضاء في جماعة الإخوان الذين يسيطرون على المصرف المركزي بطرابلس وينفقون أموال الشعب الليبي على المرتزقة وتجنيد الأطفال”.واستكمل: “الآن يوجد معتقلين سواء من مليشيات الوفاق أو من المرتزقة الأجانب موجودين في مراكز تابعة لوزارة الداخلية والجيش ويخضعون للتحقيقات وهناك جنسيات مختلفة من بينهم جنسيات عربية تم ضبطها سواء في المعارك جنوبي أو شرقي البلاد ويخضعون لحراسات مشددة في السجون الموجودة شرقي البلاد”.كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع أعداد مزيداً من القتلى في صفوف المرتزقة السوريين بين صفوف قوات حكومة الوفاق، جراء المعارك الدائرة على محاور عدة داخل الأراضي الليبية.