اخبار مميزة

علي أوحيدة: المقاتل لأجل بلاده لا يهزم أبدا وإن تعرض للانتكاسة «يخسر المعركة لا الحرب»

قال علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل المقيم في بروكسل ببلجيكا، إنه “في غريان وفي الوطية كما في صبراتة وفي صرمان تعرض الجيش للخيانة وليس للهزيمة”، لافتًا إلى أن “الطابور الخامس لا يعيش إلا مع القمامة”.وأضاف أوحيدة في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أن “الذي يقاتل من أجل بلاده لا يمكن أن يهزم أبدا حتى وإن تعرض للانتكاسة المريرة والمؤلمة والموجعة ، تخسر المعركة ولا تخسر الحرب”.وتابع؛ “تعرض الليبيون لأبشع أنواع الاستعمار والاضطهاد ولم يركعوا”، “من ليس له أصل هو الذي يبتهج بمعاناة أهله”.وكان «أوحيدة» قد أشار في تغريدة أخرى، أن “سيطرة ميليشيات مصراتة على كل المرافق الحيوية في ومن حول الزاوية امر حتمي ولا مفر منه”، مستطردا أن “السيطرة على مرافق ومنشآت النفط وفرض الأمر الواقع بأنهم المخاطب الوحيد لإيطاليا من مصراتة لرأس اجدير”.وأردف أنه “بالنسبة للزاوية فاتها القطار. على خلاف مليشيات الزاوية وزوارة والقربولي وصبراتة؛ مليشيات مصراتة لا تهرب الوقود ولا تهرب البشر أبدا، فإنما هي تهرب الوطن”، لافتًا إلى أنه “أحيانا تجري عمليات تصفية في صفوف المافيا بدون سبب، وأحيانا لأسباب واهية، وفي الغالب عمليات التصفية تتم لضمان أن البقاء هو للأكثر فسادا. هذا ما يجري أمام أعينكم بين مليشيات السراج”.وأشار إلى أن رموز المليشيات من الزاوية لطرابلس يتساقطون الواحد بعد الآخر، قائلا: “الميليشاوي يقاتل جيش بلاده. يضرب عجائز أهله. يقشر البصل للمرتزقة والضباط الأتراك، وتنتهي حياته برصاصة في الرأس وأحيانا في الصدر من أحد رفاقه”.وشدد على أن «باشاغا» من خلال المليشيات الموالية له يبدو أنه يقوم بتصفية كل العناصر التابعة له حتى الآن، والتي يمكن أن تتسبب له في مصاعب جنائية أو تخلق له متاعب دبلوماسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى