جبريل أوحيدة: «حفتر» أوقف الحرب التي ستقود إلى تقسيم البلاد
قال جبريل أوحيدة النائب في البرلمان عن الدائرة الرابعة الفرعية الكفرة، إن مبادرة الهدنة ووقف إطلاق النار فرصة للحل السياسي بضمانات دولية، موضحا أن التدخل العسكري التركي المباشر لصالح المليشيات في غرب ليبيا، رجح قطعًا الكفة لصالحها.وأضاف أوحيدة، في تصريحات لموقع “عربي21″ القطري أن الدعم التركي للمليشيات الذي ساهم في ترجيح كفتهم لن يكون نهاية المطاف.ولفت إلى أن حسم المعركة بالمطلق لصالح أي طرف درب من الخيال، على حد قوله، مُتابعًا:” هذا هو السيناريو الذي تتفق عليه كل الدول الداعمة لأي من الطرفين وحتى تلك التي تبدي أنها على مسافة واحدة من الجميع”.وأكد أوحيدة، أن حفتر- في إشارة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة بلقاسم حفتر- أيقن أن المضي قدمًا في هذه الحرب سيقود إلى تقسيم البلاد، مُبينًا أنه من أشد المعارضين لسيناريو استمرار الحرب.واختتم:” أن قرار وقف إطلاق النار ربما يكون قد منح الفرصة للحل السياسي بضمانات دولية لكل الأطراف في حال توفرت جدية من المجتمع الدولي.وأعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، وقف العمليات العسكرية في شهر رمضان، استجابةً لمطالب المجتمع الدولي.وقال المسماري، في كلمة له، مساء اليوم الأربعاء، إن أي خرق من ميليشيات الوفاق، سيتصدى له الجيش بشكل فوري وصارم.وتابع، إن قوات الجيش، قصفت سيارات تابعة للميليشيات أثناء تحركها غرب العاصمة طرابلس، مؤكدًا مقتل 7 من عناصر الوفاق وحرج 16 منهم في محور طريق المطار.وشدد على وقف جميع العمليات العسكرية في البلاد، محذرا من أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل الميليشيات الإرهابية سيتم التصدي له بشكل فوري وصارم.