اخبار مميزة

أوحيدة: الجندي الساعي لتحرير بلاده يتهمونه بالانقلابية.. والإخواني المتمرد على الانتخابات يصفونه بالديمقراطي

أكد علي أوحيدة، الصحفي الليبي المستقل المقيم ببروكسل في بلجيكا، أن ثقته في الجيش الليبي لا محدودة وأن تضحيات الجنود في مواجهة الغزو التركي؛ يسجلها التاريخ.وقال أوحيدة في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “أسهل شيء. أي جندي يريد تحرير بلاده يتهمونه بالانقلابية والعسكريتاريا، وأي إخواني يتمرد على صناديق الاقتراع يصفونه بالتعددي والديمقراطية. أي أنهم يستهبلون الناس والمشكلة أن الناس يتجاوبون”.وأضاف في تغريدة أخرى “أولا: ثقتي في الجيش صلبة وتضحيات الجنود الليبيين لمواجهة الغزو التركي يسجلها التاريخ، ثانيا: لا ثقة لي في دعم خارجي للقضية الوطنية «الكعكة كبيرة»”.وتابع “ثالثا من دون تضحية جسيمة من الشعب نفسه فإن السيناريو المرجح هو السيناريو العراقي بلد مقسم وثروته منهوبة. بلا كذب وبلا ريتوش”.وكان أوحيدة، قد قال سابق: “إن لغز الخلاف بين المليشيات المتواجدة في العاصمة طرابلس، يتمحور حول من يقشر البصل ومن يقشر البطاطا للأتراك، ولم تنجح مؤامرات باشاغا في الإيقاع بين ميليشيات طرابلس، والتي أصرت على القتال إلى جانب الأتراك حتى آخر ليبي”.وأشار إلى أنه هكذا يتضح الآن أن لغز الخلاف بين ميليشيات طرابلس يتمحور حول من يقشر البصل ومن يقشر البطاطا لإعداد الفطور للأتراك، لا أكثر ولا أقل، مضيفا “طمنونا عنكم”.وأوضح أن منطقة يسودها التوتر وتخيم عليها المنافسة والصراعات، دول وشعوب المنطقة تتحرك بما لديها من قوة للسيطرة والمناورة والهجوم والليبيون يقامرون بوطنهم في لعبة الأمم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى