«عماري زايد»: كلمة «حفتر» أطلقت رصاصة الرحمة على كل ما له علاقة بالعملية السياسية
قال محمد عماري زايد، وزير التعليم المكلف في «حكومة السراج»، القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة، المدرجة على قوائم الإرهاب، إن خطاب المشير خليفة حفتر، يحمل في طياته خطوة مؤجلة من عامن 2015، حيث استخدم برلمان طبرق- في إشارة إلى البرلمان الليبي- كواجهة سياسية لشرعنة مشروع الانقلاب واليوم انتهى دوره فتم لفظه.وزعم عماري زايد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “حفتر” بهذه الخطوة يطلق رصاصة الرحمة على كل ما له علاقة بالعملية السياسية ويؤكد ما نقوله دائما بأنه لا يوجد شريك سياسي وأنه لا حل سياسي في ليبيا قبل القضاء على مشروع الانقلاب.وادعى “زايد” أن شعار المرحلة الجديدة لحفتر الذي اختاره له وكلاؤه الإقليميون والدوليون هو التصدي للغزو التركي، وذلك بعد هزيمته النكراء في طرابلس والغرب الليبي وفشل الشعارات السابقة كمحاربة الإرهاب وتحرير العاصمة.وتابيع:” نحن نحذر من دور تخريبي يسعى إلى تقسيم ليبيا ونراقب كل هذه التطورات عن كثب و نؤكد استمرارنا في معركتنا ضد هذا المجرم ونمد أيدينا لكل من يرغب في الرجوع صادقا إلى حضن الوطن والتخلي عن مشروع الانقلاب قبل فوات الأوان”.ووجه المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة، كلمة للشعب الليبي، أمس الإثنين، لتهنئته بمناسبة حلول شهر رمضان، وقدم التحية لليبيين لتجديد الثقة في القوات المسلحة قائلا “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد، وتفويض من ترونه أهلا لهذه المرحلة، ونحيي فيكم مساندتكم للقوات المسلحة وتجديد ثقتكم فينا وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي، ونعلن استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب في إدارة شئون البلاد، وسنستكمل الانتصارات في مسيرات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب.وأكد أنه ما كانت تحققت الانتصارات لولا دعم الشعب للقوات المسلحة، قائلا “ما كانت الثقة تترسخ لولا تضحيات الضباط والجنود بدمائهم من أجل سلامة الوطن”، مؤكدا بقوله أيضا “سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة وفق إرادة الشعب مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها.