عبدالباسط بن هامل: نحن لا نملك ترف الوقت وكل السياسيين مقامرين بمصير الشعب الليبي
نحن لا نملك ترف الوقت لانتظار السياسيين من أجل إنتاج توافق ربما لن يأتي قبل 100 عام… سجال وصراع بين البرلمان وبقايا المؤتمر الوطني … بين أحزاب مؤدلجة ولصوص وتجار يقتات معظمهم على دماء الليبين من قوت ابنائهم من البنوك…يمكنكم استذكار جولات الحوار برعاية الأمم المتحدة كم مرة التقوا؟ وعلى ماذا اتفقوا؟ وهل نفذوا بنداً واحداً؟كلكم تعلمون أن على الطاولة ألف مبادرة وكلها تقاسم للسلطة وصراع لن يتوقف أبدا بين “الشرعيات”…لماذا فشل اتفاق الصخيرات وأصبح بيد مجموعة واحدة متطرفة؟ لا تختلف عن بقايا المؤتمر القندهاري؟المخاطر التي تهدد ليبيا اليوم التي ترعاها الأيادي الآثمة، تتمثل في ترسيخ فكرة التقسيم عبر الوسائل المتاحة والوسائط المتعددة، حتى بات كثيرون يعتقدون أن مشكلتنا شرق وجنوب وغرب وهذا ليس صحيح، وهذا خطير وهذا خط أحمر لا يمكن الحديث عنه بالمطلق… المخاطر: ان نفطنا وثرواتنا باتت تتجه إلى تمويل الاٍرهاب وأفغنة ليبيا أو جعلها نموذجا يشبه الصومال…بهدوء وبدون انفعال علينا التفكير (ماهو الحل؟)– نحن لسنا في سلم أولويات الدول الكبرى، وزادها وضع الجائحة الخطيرة وجعلها غير مرئية على الرادار نهائيا… ولن يهتم أحد من المجموعة الدولية لاستقرار ليبيا نهائيا.– القوة وحدها دون انتظار الخارج هي من ستجعلك رقما ينظر إليك الجميع وفِق مصالحهم وقدرتك على صياغة خطاب يتناسب مع تطورات الوضع السياسي في المنطقة والعالم وقدرتك على تقديم نفسك.– من يحمي القرار السياسي ويضمن تطبيقه غير قوة عسكرية منضبطة حازمة وحاسمة لا تخضع للتجاذبات، ولم يعد لدينا غير هذا الحسم الذي يمكن تقديم المشورة والنصح له بأن ينقذ ليبيا من براثن المجهول ..– حسم معركة طرابلس ضرورة، وتأخيرها خضع لعوامل داخلية وخارجية كانت ولازال بعضها قائما، ما يدفعنا الى ضرورة صعود قوة وطنية سياسية قلبها على البلاد وليس المناصب.للحديث بقية بعون الله..