تعليقًا على المسيرات الحاشدة المؤيدة للجيش.. «السني»: مسلسل بمُخرج فاشل والأحداث يسهل توقعها
قال طاهر السني، سفير حكومة السراج، لدى الأمم المتحدة، إنه من المفيد متابعة موقف المجتمع الدولي من ما وصفه بـ «الانقلاب الخامس في تاريخ المعتدي»، على حد زعمه.وأضاف «السني»، عبر حسابه على تويتر، “هل هناك لبس في كونه معرقل للعملية السياسية وقرارات مجلس الأمن”، مواصلًا؛ “هل لديه وقواته أي شرعية وغطاء سياسي بشكل مباشر أو غير مباشر من مجلس النواب كما كانت تتحجج به الدول الداعمة له”، على حد قوله.وكان «السني»، قد زعم في تغريدة سابقة، أن ما شهدته المدن الليبية من خروج المسيرات الحاشدة المؤيدة، للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية لإدارة شؤون البلاد لمرحلة انتقالية، مجرد “مسلسل بمُخرج فاشل” على حد وصفه، موضحًا أنه يرى ذلك لأن “الأحداث يسهل توقعها”، ومن وصفه بـ “المعتدي يعلن الانقلاب للموسم الخامس”، بحسب ادعائه.وكان المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، قد أعلن استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إرادة الشعب الليبي بإدارة شئون البلاد، رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسئوليات، متعهدا أمام الله والشعب الليبي بأن القوات المسلحة ستكون رهن إشارة الشعب وستعمل بأقصى طاقتها لرفع المعاناة عنه.جاء ذلك خلال كلمة متلفزة، اليوم الإثنين، حيث وجه خلالها المشير حفتر التهنئة للشعب الليبي بمناسبة حلول شهر رمضان، وقدم التحية لليبيين لتجديد الثقة في القوات المسلحة قائلا “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد، وتفويض من ترونه أهلا لهذه المرحلة، ونحيي فيكم مساندتكم للقوات المسلحة وتجديد ثقتكم فينا وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي، ونعلن استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب في إدارة شئون البلاد، وسنستكمل الانتصارات في مسيرات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب”.وأكد أنه ما كانت تحققت الانتصارات لولا دعم الشعب للقوات المسلحة، قائلا “ما كانت الثقة تترسخ لولا تضحيات الضباط والجنود بدمائهم من أجل سلامة الوطن”، مؤكدا بقوله أيضا “سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة وفق إرادة الشعب مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها”.