بلدية الشويرف: فتحنا المياه لطرابلس لإعطاء فرصة لجهود الإفراج عن «ابننا المخطوف»
أكدت بلدية الشويرف أنه تقرر السماح بعودة تدفق مياه النهر الصناعي إلى العاصمة طرابلس ومدن الشمال الليبي لفترة وجيزة من الزمن، وإعطاء فرصة للجهود المبذولة للإفراج عن «ابننا المخطوف» في أسرع وقت.وقال بيان صادر عن «مكونات الجنوب الليبي»، ونشرته صفحة البلدية عبر «فيسبوك»: “نحن مكونات الجنوب الليبي عانينا الأمرين طيلة السنوات الماضية من التهميش والتجاهل المستمر واحتسبنا نحن أهل الجنوب ذلك فداءً للشعب الليبي، آملين يوما ما أن تستيقظ ضمائر إخوة الوطن والمصير”.وأضاف البيان “لكن الأمر تجاوز حده عندما أصبح الاختفاء القسري والعقاب الجماعي والقبض على الهوية والانتماء المناطقي منهاج لعمل قوى الأمر الواقع، ولقد فرض الاختفاء القسري للدكتور القذافي علي القذافي المقرحي، -أول أبريل، وهو في طريقه إلى طرابلس، عاصمة كل الليبيين-، على أهله وذويه أن يتخذوا موقفا حازما لتذكير اخوتهم في الوطن بأن ينتبهوا لغيابه، خاصة وأن مناشدة عائلته الصغيرة لم تلق آذانا صاغية عند من يهمه الأمر”.وتابع “إن بلدية الشويرف تعتبر في العمق الاستراتيجي للجنوب الليبي، إذ نحيي فيهم مساعيهم الطيبة والمتضامنة مع العائلة ولقد ألزمنا هذا التضامن على تعليق قرارنا السابق والذي نضعه تحت تصرف أعيان ومشايخ فزان، من أجل إفساح المجال للمساعي الطيبة حتى تنجلي حقيقة الخطف وتشويه العائلة زورا وبهتانا”.وطالب البيان، الأجهزة الأمنية، بضرورة تتبع هذا الملف، موجها الشكر للصادقين منهم الذين يعملون بجد حتى لا تتحول ليبيا إلى مسرح للاختفاء القسري وأبدوا اهتمامهم بمعرفة مصير «ابننا المخطوف».
