الشاطر: «غزو حفتر» يستنسخ عصر استعمار الدول بالاحتلال
تساءل عبد الرحمن الشاطر، عضو مجلس الدولة الاستشاري، ماذا يقال بعد عام من «العدوان»؟، ليرد على نفسه قائلا: لم يكن «عدوانا» وإنما غزو استنساخا لعصر استعمار الدول بالاحتلال وإخضاع شعوبها بقوة السلاح”، على حد زعمه.وأضاف الشاطر، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» “الزيادة أن 6 دول بجيوشها وتجنيدها لمرتزقة وتستر دولي فشلت”، بحسب تعبيره.وتابع “«حفتر» لا يملك إلا مشروع «استعماري ونهب الدولة»، تحية لرجال «بركان الغضب».وزعم عضو مجلس الدولة الاستشاري، في تغريدة له أمس، أن بعض العواصم تضغط بوقف إطلاق النار والعودة لمسار الحوار في ليبيا، مدعيا أن هذه الدعوات غامضة، ومنها ما يهدف لإنقاذ المعتدي ومنها لإنقاذ دول مولته عبر 4 سنوات من هزيمة مدوية.وادعى أن هذه الدول لم تدرك أن “حفتر” حدد يوم عدوانه والهدف، وبركان الغضب من سيحدد انتهاءها ومسار مابعدها .. إرادة الشعوب لا تقهر.وأكد “الشاطر” أن المشير خليفة حفتر، وفائز السراج لا يريدان الحكم فردي أو بالتقاسم، مدعيا أن “حفتر” يريد الحكم لنفسه “فنسف مؤتمر غدامس”، وأوضح أن “السراج” يأمل أن يكون له مكان ولذلك لن يقطع العلاقات مع دول العدوان، ويقدم الأن حسن النوايا تمهيدا لعودة تفاهمات أبوظبي، بحسب زعمه.وأوضح أن هدية السراج لـ«حفتر» والدول الداعمة له بمناسبة مرور عام على «عدوانهم» على المنطقة الغربية وما جرته من دمار وسفك دماء أبرياء وقفل تصدير النفط لتعطيل الحياة جاءت بالضغط على مركزي طرابلس للتشاور مع مركزي حفتر”، معلقا على ذلك بزعمه أنها “أثمن هدية لتقوية المعتدي وتتوالى الطعنات من الخلف”، وفقا لتعبيره.