«قرادة»: احذروا «ربيع الكورونا» فلا تستهينوا فتهانوا
قال إبراهيم موسى قرادة سفير ليبيا السابق لدى السويد والدنمارك ولبنان، إن المراهنة على المعتاد مقامرة مكررة، أوقعت عتاة المضاربين وجرفتهم سيول الجموع الغاضبة إلى مصبات العدم.وأوضح قرادة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم الجمعة، قائلا:” احذروا ربيع “الكورونا” فلا تستهينوا ولا تتهاونوا فتهانوا وتهنوا.وأضاف:” الكورونا الموصوفة لغة واصطلاحاً بالجائحة، اجتياحها سيل عارم يكتسح الحياة ما لم تصده السدود، ولن يبقى في الوادي غير حجره”.وتابع:” الربيع وإن تأخر فأنه يأتي عندنا متلحفاً قسوة الشتاء وتقلبات الخريف ولهيب الصيف. فالمراهنة على المعتاد مقامرة مكررة، أوقعت عتاة المضاربين فجرفتهم سيول الجموع الغاضبة إلى مصبات العدم”.واختتم قائلا:” هذه المرة سيل الكورونا يكون جارفاً مباغتاً كما كان استهزاء “ابن نوح” المتحصن بعالي الشواهق، بأن طوفان لن يبلغه فأغرقه، وصدى استغاثته يتردد في الأصداء، وعبرة خسرانه مثل سائر ليوم يبعثون”.وكان قرادة قد دعا أمس الخميس، إلى وقف الحرب وسحب القوات للحد من انتشار فيروس كورونا بين التجمعات، من اجل حماية الناس، وإلا فالانسحاب الجماعي الذاتي العشوائي” على حد قوله.أضاف “قرادة” على حسابه: “يجب إعادة فتح تصدير النفط لتمويل احتياجات مواجهة وباء الكورونا الكبيرة- رغم انخفاض أسعاره، وتشكيل إدارة أزمة حكومية فاعلة وجدية، لأن التجمعات البشرية أكثر عرضة لانتقال الإصابة بوباء كورونا، لهذا من المطلوب تقييم التجمعات” على حد قوله.