5 حالات مصابة بـ«كورونا» تفضح انتشار الفيروس في تركيا
في واقعة جديدة، فجرها حاكم ولاية ماريلاند الأمريكية، لاري هوجان، فضحت نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن خلو بلاده من فيروس كورونا، رغم التقارير التي أشارت إلى انتشار الوباء العالمي بها وسط تكتم شديد من الحكومة التركية التي تواجه انهيارا اقتصاديا غير مسبوق وتعتبر السياحة أهم مواردها التي من الممكن أن تنهار بشكل كبير بسبب الفيروس القاتل.وقال لاري هوجان، إنه تم اكتشاف إصابة مواطنة أمريكية بفيرس كورونا (كوفيد-19) قبل ساعات، من عودتها من زيارة إلى تركيا.وتعد هذه الأمريكية الحالة الخامسة، التي يتم اكتشافها بين الزائرين إلى تركيا، إلا النظام أردوغان ما زال يصر على التكتم ويرفض الاعتراف بذلك خوفا من التأثير على الاقتصاد والسياحة.وأشارت إعلام، إلى اكتشاف كل من نيجيريا وسنغافورة وإسرائيل وإستونيا حالات إصابة بالفيروس قادمة على متن الخطوط الجوية التركية.وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على انهيار الاقتصاد التركي وحصاره بسبب انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أنها سوف تتأثر سلبيا بانتشار المرض بها وبالدول المجاورة وفقا للتقارير دولية.وأوضحت الصحيف في تقرير لها معنون بـ”تركيا يئن تحت وطأة كورونا”، أمس الإثنين، أن فيروس كورونا يتفشى في غالبية البلدان المجاورة لتركيا، لا سيما الجارة إيران، إلا أنها لم تعلن عن تسجيل حالة واحدة، بالرغم من اكتشاف كل من نيجيريا وسنغافورة وإسرائيل وإستونيا حالات إصابة بالفيروس قادمة على متن الخطوط الجوية التركية.وأغلقت تركيا، حدودها مع إيران كما أوقفت الرحلات الجوية معها بعد تسجيل انتشار الفيروس بصورة كبيرة فيها.وخفضت وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز، توقعاتها لنمو الاقتصاد التركي في العام الحالي إلى 2.5 % بدلا عن 3 %، على خلفية امتناعها عن الاعتراف بوجود إصابات بفيروس كورونا رغم أنباء عن انتشاره في البلاد.وقالت وكالة التصنيف الائتماني العالمية، في تقرير لها، نشر الأحد الماضي، إن خفض توقعات نمو الاقتصاد التركي جاء بعد أنباء عن انتشار فيروس كورونا في تركيا، في الوقت الذي تتكتم فيه حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان وتمتنع عن الاعتراف بوجود هذه الإصابات.وتواترت تقارير عن احتمالات تفشي فيروس كورونا في تركيا وتكتم السلطات على تلك الأنباء، عقب الإعلان عن وفاة مسن تركي في فرنسا جراء الإصابة بالفيروس، بينما تؤكد وزارة الصحة خلو البلاد من الفيروس، وفقا للشرق الأوسط.كما أعلنت المديرية العامة للأمن في تركيا، أنها ستبدأ تحقيقا حول نشر أي معلومات مغلوطة بأي شكل، وبخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في البلاد، في خطوة تستهدف الحد من الحديث حول الفيروس وانتشاره في تركيا.