اخبار مميزة

«الزويك»: إذا لم نحسم المعركة عسكريًا فإن «الثوار» لن يتفاوضوا مع «حفتر» سياسيًا

زعم آمر ما يسمى غرفة عمليات الزاوية محسن الزويك، أن الزيارة التي قام بها المشير خليفة حفتر إلى فرنسا، جاءت نتيجة فشله في تحقيق أي تقدم في الجبهة بعد مرور سنة من المعارك، مشيرًا إلى أن حفتر والداعمين له يحاولون إحداث خلخلة سياسية بعد أن تمكنت قوات الوفاق من ترتيب صفوفها والوقوف كسد منيع في وجه «مليشيات حفتر» و قرب تحولها إلى مرحلة الهجوم.وادعى «الزويك» في مداخلة تلفزيونية على «قناة فبراير» الناطقة باسم ما يسمى «ثوار فبراير»، أن قوات حفتر التي تطوق طرابلس هي عبارة عن خليط من شتى الملل: (مجموعات قبلية وجهوية وعصابات وأنصار من النظام السابق و ما يطلقون عليهم العسكريين)، وأن حفتر يفتقد السيطرة على هذه القوات، لافتًا إلى أنه إذا لم تحسم المسألة عسكريًا فإن الثوار لن يقبلون التفاوض مع حفتر سياسيًا.وقلل من استعدادات الجيش الليبي غرب الزاوية (صرمان – صبراتة – العجيلات)، موضحًا بأن المعلومات الدقيقة الواردة إليهم من مصادرهم الاستخباراتية الخاصة، بينت لهم بأن تلك الحشود ليست بالصورة التي يروج لها في وسائل التواصل الاجتماعي.وأضاف «الزويك» أن الموقف العام في الزاوية تحت السيطرة وأنهم اتخذوا خطوات مع القادة الميدانيين بفصل محور الزاوية عن محاور طرابلس فإذا فتحت النار عليهم في الزاوية فستكون حينئذ القوات المتواجدة معهم كافية لسد الهجوم، بل والتقدم في المنطقة الغربية بشكل لا يتصوره العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى