“الحويج” لرجال الأعمال المغاربة: مناطق الحكومة الليبية بيئة آمنة للاستثمار
واصل وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية الدكتور عبد الهادي الحويج تحركاته بين أطراف المشهد السياسي المغربي، وذلك بزيارة حزب الاستقلال الذي يعد القوة السياسية الرابعة في مجلس النواب بـ46 نائبا، والقوة الأولى في مجلس المستشارين بـ24 مستشارا برلمانيا.وكان في استقبال الحويج بمقر حزب الاستقال في الرباط مساء أمس الجمعة نزار بركة الأمين العام للحزب ووزير الاقتصاد والمالية الأسبق ورحال مكاوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب، مسؤول العلاقات الخارجية، وعثمان الطرمونية الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية.وأكد وزير الخارجية أن زيارته إلى المملكة المغربية تأتي في إطار التعاون والمصير المشترك لدول المغرب العربي، وأهمية الدور المغربي في حل الأزمة الليبية.واستعرض الحويج آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، ورؤية الحكومة الليبية لمرحلة ما بعد تحرير طرابلس، مؤكدا على الدور الريادي الذي تقوم به السلطات الشرعية في ليبيا والمتمثلة في مجلس النواب الليبي والحكومة الليبية المنبثقة عنه والقوات المسلحة العربية الليبية الخاضعة لسلطة مجلس النواب باعتباره القائد الأعلى من أجل مكافحة الإرهاب وطرد المرتزقة الذين جلبتهم الحكومة التركية، ونزع السلاح من المجموعات المسلحة في سبيل الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة يعبر فيها الليبيين عن إرادتهم دون خوف أو تهديد.ودعا الحويج إلى تفعيل كافة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، وإقامة الزيارات المتبادلة بين شباب البلدين، واستحداث جمعية الصداقة الليبية المغربية، كما طالب كافة رجال الأعمال والمستثمرين المغاربة إلى زيارة المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية، والتي أصبحت مؤمنة ومؤهلة للاستثمار بفضل جهود القوات المسلحة العربية الليبية.ومن جانبه رحب الأمين العام لحزب الاستقلال بوزير الخارجية والوفد المرافق له، مؤكدا أهمية ليبيا بالنسبة للمغرب باعتبارها إحدى دول اتحاد المغرب العربي، الذي يجب العمل على تقويته من خلال تكوين جبهة مغاربية موحدة لمواجهة كافة الأزمات المشتركة ومحاربة الإرهاب وقطع الطريق على كافة التدخلات الأجنبية الطامعة في موارد وخيرات دول الاتحاد.