«صنع الله»: سأتصدى بنفسي لمُهربي الوقود المدعومين سياسياً

 أصدرت منظّمتا “ترايل إنترناشيونال” و”ببلك آي” غير الحكوميتين تقريراً (http://stories.publiceye.ch/dirtyoil-libya/) حول عمليات تهريب الوقود الليبي.وعلقت “المؤسسة الوطنية للنفط” برئاسة مصطفى صنع الله، على التقرير، في بيان، قائلةً: “نؤيد التقرير بشكل كامل، ولا نزال نضع مكافحة تهريب الوقود في مقدمة أولوياتنا”.وقال “صنع الله”: “يتم حرمان الشعب الليبي كل عام من مئات الملايين من الدولارات من قبل أولئك الذين يقومون بتهريب الوقود إلى خارج البلاد. ويقوم هؤلاء المجرمين بعمليات التهريب في جميع أنحاء ليبيا شرقا وغربا وجنوبا؛ كما أنهم يتمتعون، للأسف، بدعم بعض الجماعات ذات النفوذ السياسي من كافّة أرجاء البلاد”، دون الإشارة إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع مؤسسات “حكومة الوفاق”، وعلى رأسها “مجلس الدولة” برئاسة خالد المشري، بعصابات تهريب الوقود، والتي يترأس إحداها المُعاقب دولياً محمد العربي كشلاف، آمر ما يعرف بـ”سرية النصر” والمعروف بتهريبه الوقود، فضلاً عن كونه أمير تهريب البشر في المنطقة الغربية.وأضاف قائلا: ‘لطالما كانت المؤسسة الوطنية للنفط في الصفوف الأمامية للتصدي لهؤلاء المجرمين ومواجهتهم. ونحن نرحّب اليوم بهذا التقرير الذي صدر مؤخرا والذي يسلط الضوء على هذه الممارسات الإجرامية التي تحرم الليبيين فرصة التمتع بمستقبل زاهر. يجب تعويض الشعب الليبي، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك” على حد قوله.واختتم “صنع الله”: “إن القضية التي يعرضها هذا التقرير ماهي إلا غيض من فيض، إذ أنّ عمليات تهريب الوقود من ليبيا تكاد تكون شبه يومية. نحن نأمل أن يتم إحالة كل شخص متورط في عمليات التهريب الى العدالة. لا بدّ من وضع حد للنهب المتواصل لموارد ليبيا. وهذا التقرير هو بمثابة تحذير لكافّة المتورطين في هذه الأعمال المشينة.” على حد قوله.