الغرابلي: «حفتر» وعد السعودية بإرسال «أبنائنا» للدفاع عنها في اليمن
اتهم طاهر الغرابلي، المسؤول العسكري للجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب في ليبيا، رئيس ما يُسمى بـ«المجلس العسكري لصبراتة» السابق، فرنسا بتأمين إخراج أرتال داعش من بنغازي ودرنة إلى جنوب سرت وقصف «سرايا الدفاع عن بنغازي» وتجنيد «التوانسة الفقراء» بحي التضامن بالعاصمة تونس إلى داعش، واصفا إياها بأنها أكبر راعي للإرهاب.وكشف الغرابلي، في مداخلة تلفزيونية مع قناة «ليباي الأحرار» التي تبث من تركيا وتعد أحد أبواق الإخوان، أن المخابرات الأمريكية والإنجليزية قامت بمساعدتهم في سرت، لكن المخابرات الفرنسية لم تسأل في أي يوم من الأيام عن الإرهاب في ليبيا، مشيرا إلى أنهم حاولوا على مدى 8 سنوات البناء ولملمة الجراح بكل أشكالها وإعادة الثقة لليبيين بجميع أصنافهم، إلى أن جاءتهم عملية «الكرامة الإرهابية» المدعومة من فرنسا.وزعم أن «حفتر» ذهب إلى السعودية جالسا وتلقى 530 مليون دولار مقابل أن يذهب بشباب ليبيا للدفاع عن السعودية في اليمن، حالما يسيطر على العاصمة طرابلس، لافتا إلى أن هذا هو الشرط الوحيد الذي تعهد به «حفتر» للسعودية مقابل هذا الدعم المالي، على حد تعبيره.وأوضح أنهم سطروا أمس السبت ملحمة جهادية كبيرة، دفاعا عن قلعة العزيزية، حيث تمكنوا من دحر تسلل «مليشيات حفتر» إلى القلعة واللواء الرابع وكبدوها خسائر كبيرة في العتاد حتى أن مستشفى صبراتة يمتلئ بجرحاهم ومستشفى هون «أكثر من 750 كيلومتر عن العزيزية»، يوجد به 40 جريحا و28 قتيلا، كاشفا أن قواتهم تعمل بأريحية كبيرة فجزء منها يقاتل والآخر مستريح وهي تدافع عن العاصمة وأفكارها وأهدافها الحيوية في «مدنية الدولة» وبناء «الدولية الديمقراطية».